شهدت أولى ليالي النسخة الثانية من موسم المديح النبوي، تفاعلا جماهيريا معتبرا، ضمن الفقرات التي استمرت حوالي أربع ساعات، بفضاء التنوع البيئي وسط العاصمة نواكشوط .
وقد شهد افتتاح النسخة المنظمة من طرف مركز “ترانيم للفنون الشعبية”، إقبال شبابيا قويا وحضورا رسميا من طرف وزارة الثقافة، الراعي للنسخة .
ويأمل القائمون على الموسم أن تمثل نسخة هذا العام تأصيلا لموروث المديح النبوي، وإماطة لغبار النسيان عن مواهب وأوجه ذات قوة في المجال، إضافة إلى إبراز مكانة وجماليات هذا الإرث الغني الذي يمثل جزء كبيرا من تاريخ وثقافة الشعب الموريتاني .
وتستمر فعاليات النسخة ثلاث ليال على التوالي، تتخللها أناشيد جماعية في مجال المديح النبوي الشعبوي .