أعلن الأمير السعودي الوليد بن طلال التبرع بكامل ثروته البالغة 32 مليار دولار للأعمال الإنسانية
وبصرف النظر عن آليات صرف هذه الثروة الهائلة، فإن الظروف القاسية في عدد من الدول العربية لن تكلف أحدا عناء البحث عن المحتاجين للمساعدة
5.5 مليار دولار تنقذ السوريين
إذا خصص الوليد بن طلال 5.5 مليار دولار من ثروته للاجئي سورية فإنها ستغطي الحاجات الإنسانية لما يقرب من 13 مليون سوري لاجئين داخل بلادهم وخارجها يهددهم الجوع
وكان مؤتمر المانحين لمساعدة الشعب السوري الذي عقد في الكويت في نيسان/أبريل الماضي قد دعا إلى التبرع بـ8.4 مليار دولار أميركي لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري
نصف مليار دولار لجوعى العراق
تحتاج العراق إلى نصف مليار دولار من المساعدات الإنسانية العاجلة. فرغم أن العراق من البلدان النفطية، ويمتلك ثروات كبيرة، إلا أن الأمم المتحدة في العراق، أطلقت نداء استغاثة لجمع 500 مليون دولار لتقديم مساعدات عاجلة للمواطنين
وقد أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة أن ثمانية ملايين عراقي مهددون بخطر الجوع
بـ1.6 مليار دولار تتعافى الأونروا في غزة
إذا تبرع الوليد بن طلال بـ 1.6 مليار دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، فإنه سينهي الشلل الذي تعاني منه هذه الوكالة الدولية التي تساعد مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة إنسانيا
بـ1.6 مليار دولار تشتري جوع اليمن
إذا قرر الوليد بن طلال التبرع لليمن بـ1.6 مليار دولار، فإنه سينقذ هذا البلد من “كارثة وشيكة” كما وصفتها الأمم المتحدة، خاصة أن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة كشفت أن 12 مليون يمني مهددون بخطر الجوع
1.3 مليار دولار تطعم 5.5 مليون سوداني
في حال قدم الوليد بن طلال مساعدة بقيمة 1.3 مليار دولار إلى السودان، فإنه سينقذ 5.5 مليون سوداني يحتاجون إلى مساعدات إنسانية منهم أربعة ملايين في دارفور، يحتاج 15 في المئة منهم إلى مساعدات طارئة
بأقل من عُشر الثروة يتعلم ملايين الأطفال
بإمكان الوليد بن طلال أن يعيد 34 مليون طفل ومراهق إلى مقاعد الدراسة، إذا تبرع بـ 2.3 مليار دولا. وقدرت منظمة اليونسكو أن ينقذ المبلغ مستقبل هؤلاء الأطفال الذين تعطل تعليمهم بسبب الصراعات في بلدانهم
هل للسعودية نصيب؟