14 مايو 2024 , 12:55

جبل لن تهزه الرياح /بقلم سيد محمد بوجرانه

33

يقف الدكتور اسلك ولد احمد ازيدبيه شامخا في ميادين العمل لاتهزه عواصف الحقد والبهتان والزور يعمل الرجل بصمت في خدمة الجمهورية ومشاريع الدولة الكبري. ليس في وقته ولافي عقله مكان للحقد والمكائد وصناعة الأزمات فهو يتولي القطاع الأهم والأكثر ديناميكية في موريتانيا الجديدة قطاع التجهيز والنقل يتابع مشاريعه ويشهد نجاحاته مع طاقمه لاتعكر صفوه أكاذيب واراجيف هواة المتاجرة بأعراض الناس وصناع الأوهام فعلاقة الرجل بمعاونيه هي علاقة طبيعية بين أكاديمي رفيع ومثقق متشبع بثقافات العالم ومسؤول يدرك حجم مسؤوليته ويعامل معاونيه بكل احترام وتقدير ولياقة وتواضع ينزلهم منازلهم ويتعامل مع كل في دائرة اختصاصه بعيدا عن غوغائية أصحاب الافك وجهل أعداء النجاح. في مسيرة الرجل المنحدر من وسط علم وتقوي وورع .
حقق الرجل نجاحات أكاديمية باهرة من جامعات السنغال وفرنسا والإمارات ومراكز البحوث والدراسات العلمية في كبريات العواصم العالمية. لم يقف الرجل عند المستوي الأكاديمي فحسب بل نجح في عمله الإداري والسياسي ادارة جامعة انواكشوط بكل اقتدار وقوة وانقذها من السقوط في هاوية المعارك الإيديولوجية الجانبية وارتقي بها الي عوالم الأكاديمية العالمية ليدخل بعدها الي ديوان رئيس الجمهورية، ثم وزيرا للتعليم العالي، ثم ليتولى رئاسة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية ثم وزارة التجهيز وهي محطات شاهدة علي عمق الرجل وموسوعية ثقافته ونظافة كفه وقربه من معاونيه وإيمانه العميق بمشروع التغيير البناء الذي أطلقه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز. وهو ينفذه بحذافيره دون زيادة اونقصان
يأخذ البعض علي الرجل أنه بعيد من غرف صناعة المؤامرات ولوبيات كتاب الفساد والصحافة الصفراء فثقافته وتكوينه يمنعانه من السقوط نحو هذه الهاوية واستخدام ادوات قذرة يستعملها خصومه لكنهم لن يضروه بشيئ فهو يصنع الفرق دائما بثقافته ونظافته وحسن اخلاقه وترفعه عن صغائر الامور.

شاهد أيضاً

لماذا غزواني ثانية؟ / محمد محمود أبو المعالي

لا جَرم أنه ما جانف الصواب من طرح اليوم السؤال عما ينتظره الموريتانيون من ترشح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *