ماذا لو اقتحمت داعش موريتانيا من حدودها الشرقية ؟!

دَاعش على حدودنا الشرقية، ومن شَبّ على شيئ في السلم شَابَ عليه في الحرب ، وإنما لكل امرئ من دهره ما تعوّدا.
لكأني بشيوخ القبائل وأطر الجهات والولايات وبعض “شيوخ” الموائد وجنرالات الجيش وحشود شعبية كبيرة، كلهم قد وقفوا ترحيبا وتهليلا بمقدم “الدولة الإسلامية”، في الأخير هذا طبعنا مع المتغلب، والطبع أغلب.
أقترح على “خبراء المبادرات” أن يجهزوا مبادراتهم من هذه اللحظة فالواضح الجلي، أنّ الدواعش سيناوشون، والجيوش التي صنعت من أجل الانقلاب على شرعية الشعب، وتطويعه، لا يعول عليها كثيراً في حماية الحدود والأعراض، هذه لا تدخل في صلب مهمتها، وعموما الحافظ هو الله.
داعش التي هزمت أعتى الجيوش، بالتأكيد لن تعوزها هزيمة شرذمة قليلة من جند بلا حول ولاقوة، لا نسأل الله لقاء العدو، ولكن نسأله السلامة والعافية.
حفظ الله بلدنا من داعش ومن جنرالات السوء.
نقلا عن صفحة الكاتب على الفيس بوك
-المدون الشيخ باي لحبيب