11 مايو 2024 , 14:33

المغرب يحارب التطرف الديني بتكوين الأئمة

6666

أكد المغرب أن تكوين الأئمة يعتبر مدخلا رئيساً لمحاربة التطرف الديني الذي يجتاح العديد من الدول، وذلك خلال مشاركته في الاجتماع الموسع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة الذي انعقد على هامش الدورة 29 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.

الاجتماع الذي خصص لمناقشة طرق إيصال المساعدات الإنسانية للدول في حالة الطوارئ، استغله المغرب للدعوة إلى التعاون بين الدول لمواجهة الأخطار الأمنية المرتبطة بالتهديدات التي تواجه العالم، معتبرا أن “التعاون الديني يستند على تكوين الأئمة لمحاربة التطرف والإرهاب”.

وسجل السفير الدائم للمغرب بمجلس حقوق الإنسان بجنيف، محمد أوجار، احتضان المملكة خلال يناير الماضي لاجتماع ضم 9 منسقين إنسانيين ينتمون لدول الساحل والصحراء، مؤكدا على وقوف المغرب إلى جانب هذه الدول الإفريقية في مواجهة هذه المخاطر، عبر تكوين العديد من أئمتها.

وأفاد السفير ذاته أن “التعاون بين المغرب ودول الساحل والصحراء سيتبعه تنسيق، ليشمل العديد من الدول المجاورة للمغرب، وخصوصا الأوربية منها، مشددا على ضرورة اعتماد مقاربة متنوعة تروم الشق الأمني والاقتصادي والاجتماعي والتنموي لمواجهة هذه المخاطر.

ومن جهة ثانية ناقش أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي العالمي، طرق تنسيق الجهود الأممية لمواجهة المخاطر التي تنجم عن الكوارث الطبيعية، بهدف تقديم المساعدات الإنسانية للدول المتضررة في هذا الاتجاه، حيث أبدت المملكة استعدادها للتعاون مع جميع الدول التي عاشت أو تعيش كوارث إنسانية.

الاجتماع، الذي عادة ما يحتضنه مقر الأمم المتحدة بنيويورك، واحتضنه مجلس حقوق الانسان بجنيف خلال هذه الدورة، ركز على أهمية دعم قدرات الدول التي تعاني من الكوارث الإنسانية.

شاهد أيضاً

مركز تفكير أمريكي يدعو واشنطن إلي التعويل علي المملكة المغربية الشقيقة في إفريقيا

دعا تقرير لمركز التفكير الأمريكي غير الحكومي “”Heritage واشنطن إلى توسيع التعاون مع المملكة المغربية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *