19 مايو 2024 , 23:48

في أول جمعة..ولد حبيب الرحمن يستحضر فضائل شهر رمضان

666

ركز خطيب الجامع الكبير الإمام أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن في أول جمعة من شهر رمضان المبارك على التذكير بفضائل الشهر الكريم وضرورة الانشغال فيه بذكر الله وتحسين العلاقات والتراحم ونبذ الفرقة
وقال ولد حبيب الرحمن في خطبة الجمعة بالجامع الكبير الذي امتلأعن اخره بالمصلين إن أفضل الزمن عند الله هو شهر رمضان، حيث بارك في زمنه، وفيه يجد العبد ما يريد من ربه، مضيفا، أن رمضان فيه غايتان عظيمتان يريدهما العبد من ربه وهما اﻷمن واﻹيمان والسلام واﻹسلام، مؤكدا أن شهر رمضان شهر إنتاج وعمل وليس للتكاسل وجاءت فيه الانتصارات اﻹسلامية من أيام الرسول إلى يومنا هذا .
أضاف ولد حبيب الرحمن، فى خطبته بالجامع الكبير وسط العاصمة نواكشوط أن الغاية اﻷولى التي كان يريدها النبي ﻷمته هي اﻷمن ولا أمن بلا إيمان والغاية الثانية هى السلامة ولا سلامة بلا إسلام، مؤكدا أن شهر رمضان جاءت فيه الرحمات ودستور اﻷمة، فما أعظمه من شهر، حيث كرمه بأن أفرده بذكره فى القرآن دون الشهور اﻷخرى.
وأشار إن شهر رمضان جاء لتوحيد اﻷمة في بدء الصيام والامتناع معا فى وقت واحد عن المنهيات وقول الزور وشهادة الزور، داعيا قائلى الزور بأن يربوا أنفسهم على أدب اﻹسلام، مشيرا إلى أن دعوة الصائم مستجابة حين يفطر إكراما لجميل صنعه فى شهر القرآن، مطالبا باغتنامه فى قراءة القرآن وتدبره فى شهر اﻹكرام.
وأوضح فضيلة الامام، أن شهر رمضان يشهد من الناس اﻹسراف والتبذير الذي نهى عنه الرسول الكريم، لافتا إلى أن المحافظة على الطاقة والموارد أمر مهم لكونها نعم تدوم بالمحافظة عليها وتزول بالإسراف، مذكرا اﻷمة بوصفها فى القرآن باﻷمة الوسط والوسطية المحافظة على النعم حتى لا تسلب منها، مطالبا بتوفير الطاقة والطعام والشراب.
ووصف ولد حبيب الرحمن الشهر الكريم بالضيف الذي يأتي على الأمة الإسلامية 30 يوما كل عام، بخيراته وهداياته وإشراقا ته، لافتا إلى أن أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار،
وتحدث خطيب المسجد عن فضل الصيام، وأنه جاء ليزكى النفس ويطهرها، ويعطيها الشحنة الإيمانية من العام إلى العام الآخر، مستشهدًا بقوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون”، موضحا أن ثمرة الصيام عند الأمة الإسلامية التقوى، وإن لم يخرج المسلم من الصيام بالتقوى، فانه لم يستفد من صيامه إلا الجوع والعطش، فالصيام يعلم الإنسان الإرشاد والتدبير فى الحياة”. ودعا خطيب المسجد، المصلين، بالتقرب إلى الله فى الشهر الكريم، والدعاء له بأن يوحد صفوفهم، وينزع الفتنة من بينهم، مستشهدًا بقوله “وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب”، داعيا الله أن يجعل موريتانيا واحة الأمن والأمان

شاهد أيضاً

المغرب الشقيق يسخر خبرات القوات المسلحة الملكية لنظرائه في الدول الإفريقية

تحتضن المملكة المغربية الشقيقة ، بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى رئيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *