احتضن القصر الرئاسي مساء أمس مأدبة إفطار فاخر أقامتها رئاسة الجمهورية معلنة بذالك انطلاق فعاليات الإحياء الرمضاني لسنة 1436 هجرية والأنشطة الإسلامية المصاحبة وهي عادة اعتادتها مع فاتح كل رمضان منذ سنتين .
وترأس الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز حفل إعلان فعاليات إحياء رمضان لهذه السنة من خلال المأدبة التي دعي لها إلي جانب الوزير الأول رئيس مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية وزعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية وأعضاء الحكومة ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي ورؤساء الهيئات الدستورية، والشخصيات السامية في الدولة والبرلمانيين والأئمة والعلماء والأطباء والعديد من رؤساء الأحزاب السياسية الوطنية و المجتمع المدني والعديد من الشخصيات المرجعية المعنية بإحياء هذا الشهر الفضيل وعدد من ممثلي سكان الأحياء الشعبية والسلك الديبلوماسي الإسلامي وممثلي الهيئات القنصلية المقيمة في موريتانيا
وتحدث وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد أهل داوود في كلمة بالمناسبة عن المحظرة باعتبارها جامعة الصحراء التي كسرت القاعدة المعروفة بارتباط البداوة بالجهل والحضارة بالعلم، مؤكدا أن المحظرة مثلت إبداعا موريتانيا بامتياز مكن من تحويل ذلك الجو البدوي إلى فضاء للتحصيل العلمي يتميز بخصائص منها أن العالم الذي يدرس في المحظرة يقوم بذلك العمل مجانا دون مقابل مادي، وهذا ما جعل المحظرة فريدة بين كل الأنظمة التعليمية التي شهدتها البشرية.
وقال إن ذلك كان محل إشادة من الباحثين والدارسين والمتتبعين لتاريخ المحظرة ونشأتها.
وأضاف الوزير أن رمضان شهر يستحق التقدير والإحياء والعناية التي يلقاها من لدن رئيس الجمهورية فهو شهر الوحي والألفة والمحبة والمودة والتعاون.
نشير إلى أن رئيس الجمهورية أعطى لأول مرة في تاريخ البلاد من القصر الرئاسي، إشارة انطلاق الإحياء الرمضاني في فاتح رمضان من السنة قبل الماضية.
المرابع ميديا – al-maraabimedias موقع "المرابع ميديا" التابع لوكالة المرابع ميديا للإعلام والإتصال
