هؤلاء المرضى يمكنهم الصيام.. ولكن بشروط

يعد صيام شهر رمضان أمراً مهما لدى المسلمين من شتى بقاع الأرض، يحرصون على ان لا يفوتوا فرصة صيامه، إلا أن البعض قد تمنعه ظروفه الصحية من ذلك، خاصة أولئك الذين يعانون أمراضا مزمنة وخطيرة، إلا اذا وافق طبيبهم على صيامهم.

ويمكن لأصحاب الأمراض التالية الصيام؛ شريطة اتباع الارشادات المرفقة والتي تساعدهم على الصوم بما يضمن لهم صياما صحيا وآمنا، وهم:

مرضى الكبد:

يمكن لمرضى الكبد الصيام ولكن بعد تقييم حالتهم من قبل الطبيب، وتاليا نصائح تساعدهم على الصيام:

– التعجيل بالإفطار وتأخير السحور.

– تناول عدة وجبات صغيرة عوضاً عن وجبتين كبيرتين.

– مضغ الطعام بشكل جيد.

– تناول السوائل بشكل عام في جرعات صغيرة.

– تجنب المشروبات المثلجة أو شديدة السخونة.

– تجنب اللحوم عالية الدهون، واللحوم المصنعة .

– الإبتعاد عن العصائر المصنعة والمشروبات الغازية، واللبن المكثف، والقشدة، والحلويات عالية الدهون والمواد الحارة و التوابل والملح الزائد

مرضى السكري:

يُنصح هؤلاء المرضى بـ:

– مراجعة الطبيب قبل بدء رمضان وذلك لتحديد مقدرة المريض على الصوم وتعديل العلاج والجرعات إذا لزم الأمر.

– مراقبة مستوى السكر في الدم قبل وجبة الإفطار و بعد ثلاث ساعات من ذلك وقبل السحور لضبط جرعة الأنسولين ومنع حدوث نقص السكر في الدم أو ارتفاع السكر في الدم .

مرضى الصرع:

لا مانع من أن يصوم مريض الصرع ما لم يمنعه الطبيب من ذلك، وعليه الحرص على القيام بالارشادات التالية:

– الإلتزام بالجرعات الجديدة خلال رمضان.

– الإبتعاد عن الإنفعالات النفسية والإرهاق لتسهيل عملية الصيام وتقليل النوبات الصرعية.

– الإلتزام بنظام غذائي متوازن للمحافظة على صحة وسلامة الجسم.

مرضى ارتفاع ضغط الدم:

يمكننهم الصيام بعد موافقة الطبيب، ويُنصح هؤلاء المرضى بـ:

– قياس ضغط الدم من فترة إلى أخرى خلال أيام الشهر الفضيل، وذلك للتأكد من عدم اختلال قراءات ضغط الدم وتعديل الأدوية عند الحاجة لتغيُّر النمط اليومي خلال شهر رمضان .

الحامل:

تستطيع الحامل الصيام ما لم تعاني من بعض الأمراض المصاحبة للحمل، ولكن بعد استشارة الطبيب حول تأثير الصيام على الأم و الجنين، وتُنصح بـ:

– عدم الخروج من المنزل خلال النهار لتجنب الجفاف والتزام الراحة.

– مراجعة الطبيب فوراً اذا شعرت الحامل بأي دوخة أو هبوط أو خفقان في القلب، أو صداع شديد، أو اضطرابات في الرؤيا، أو انخفاض في حركة الجنين.

المرضعة:

إذا كانت الأم تتمتع بصحة جيدة وتحرص على إتباع نظام غذائي متوازن ومتكامل في الفترة التي تسبق رمضان وفي وجبتي الإفطار والسحور فإن ذلك سيضمن لها ثبات نسبة المغذيات في حليبها، وليكون صيامها صحيّا عليها بـ:

– الإكثار من شرب السوائل مثل الحليب واللبن والعصائر الطبيعية الغنية بالفيتامينات.

– محاولة التقليل من المجهود العضلي قدر الإمكان أثناء النهار حتى تتمكن من الإحتفاظ بأكبر قدر ممكن من السوائل والسعرات الحرارية..بحسب موقع ArabiaWeather.com