مع خيوط الفجر الأولى تثاءبت مدينة سيلبابي عاصمة ولاية كيدي ماغه علي الصخب والضجيج ..دب النشاط في كل شوارع المدينة وأحيائها المترامية الأطراف من حي “كوليج” مرورا ب “بابردوكو” ومن تادريسه مرورا ب سيلوه الحي الأشهر في المدينة ..ومن النزاه و حي “الطب” ومبيقيره خرج سكان المدينة بعد حملات تحسيس وتعبئة استغرقت أسابيع باكرا ليملئوا قلب المدينة من ناحية مباني الولاية ويربطوا بينه ومطار سيلبابي الجديد
والي أرضية المطار تسابق اطر و وجهاء الولاية وسلطاتها الإدارية والعسكرية ومنتخبوها لحجز مكان في قاطرة الاستقبال علي البساط الأحمر.
وبعد انتظار دام لنحو 4 ساعات حامت الطائرة الرئاسية في أجواء سيلبابي فشرع المنظمون في إعادة صفوف المستقبلين حسب العرف الابرتكولي…الوالي في مقدمة الطابور .
كاميرا المرابع ميدا كانت في مطار سيلبابي ورصدت صورة شاملة عن استقبال الرئيس لحظة وصوله وجوانب من التحضيرات قبل وصول الرئيس .
وبعد الاستقبالات الرسمية والشعبية بدا الرئيس في التدشينات والزيارات الميدانية لبعض المرافق وكانت كاميرا المرابع ميدا مرافقة للموكب الرئيس في مختلف تلك المحطات لرصد تفاصيلها لحظة بلحظة
وقد تحدث عمدة سيلبابي خلال حفل تدشين شبكة مائية بالمدينة زوال اليوم الثلاثاء عن واقع المدينة وتطلعات سكانها وأكد ان زيارة الرئيس في هذا التوقيت تعكس اهتمامه بالمواطني ومشاطرتهم مشاكلهم
وقال العمدة إن الولاية تتوفر على كثافة سكانية معتبرة وتمتد مساحتها على مناطق شاسعة من البلاد وهو ما يجعل مراجعة تقطيعها الإداري أمرا ملحا يساهم في الحد من مركزة الخدمات ويقرب الخدمات الإدارية من ساكنيها.وقدم العمدة عددا من المطالب أبرزها تسريع المخطط العمراني الجديد لمدينة سيلبابي وتعميم خدمات المياه والكهرباء على مختلف الأحياء، إضافة إلى إنشاء سد يحمي المدينة من مخاطر السيول إذا تهاطلت الأمطار.