10 مايو 2024 , 8:59

استئناف الحوار في المغرب بين الأطراف الليبية المتنازعة

111

اعربت الحكومة الليبية المؤقتة عن ترحيبها باستئناف الحوار بين الأطراف الليبية في المغرب. واجتمع ممثلو الأطراف الليبية الرئيسية في النزاع في جولة خامسة من المشاورات السياسية قصد إرساء السلام في ليبيا، ابتداء من الاثنين في الصخيرات.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة، حاتم العريبي، في بيانٍ له، أنَّ الحوار “هو السبيل الوحيد لانتشال ليبيا من الأوضاع التي تمر بها”، مؤكدًا قناعة الحكومة بأنَّ “الذهاب في طريق القتال وفرض الآراء بفوهات البنادق لن يؤدي سوى إلى مزيد من سفك الدماء وتدمير مقومات الدولة ومقدراتها”.

ودعت الحكومة المؤقتة التي تحظى باعتراف المجموعة الدولية، كل الأطراف إلى تقديم المزيد من التنازلات، واعتبرت أن هذه الجولة من الحوار التي تحتضنها مدينة الصخيرات في ضواحي العاصمة الرباط “قد تكون الفرصة الأخيرة التي لا يجب تفويتها في سبيل لم شمل الليبيين”.

وحثت كل الدول التي يهمها أمن واستقرار ليبيا ورخاء وازدهار شعبها إلى الكف عن دعم طرف على حساب آخر ، والسعي إلى بناء علاقات من الصداقة والتعاون مع ليبيا مبنية على الاحترام المتبادل والندية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وجرى الإعلان عن استئناف المحادثات الجمعة الماضية من طرف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، التي عبرت عن “قناعتها بأن هذا اللقاء سيكون مصيريا”.

ومن المقرر أن ينكب المفاوضون خلال الجولة الجديدة على التوصل إلى مشروع اتفاق سياسي جديد على أساس الملاحظات الأخيرة التي تقدم بها كل طرف.

وكانت مدينة الصخيرات احتضنت أربع جولات للمفاوضات السياسية بين الأطراف الليبية المتنازعة بغية إيجاد مخرج سياسي للصراع.

وجرت المشاورات تحت إشراف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون، بمشاركة الأطراف الرئيسية، لاسيما المؤتمر الوطني العام في طرابلس ومجلس النواب المنتخب المتواجد في مدينة طبرق شرق البلاد، الذي يحظى باعتراف المجتمع الدولي.

ويتضمن جدول أعمال هذه المشاورات: وقف إطلاق النار وإرساء الأمن، ونزع سلاح المجموعات المسلحة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية ستمكن من الحفاظ على سيادة ووحدة ليبيا الترابية.

شاهد أيضاً

مايغا : المملكة بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس عملت دوما علي تحقيق الاستقرار في مالي

أكد الوزير الأول المالي، تشوغويل كوكالا مايغا، أن المملكة المغربية الشقيقة تعد بلدا صديقا تعتمد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *