المبروك تحتفى بموكب الرئيس في استقبالات كبيرة”صور”

تقرير موفدنا الي اترارزه :
عشرات القرى والتجمعات خرجت لتحي موكب الرئيس محمد ولد عبد العزيز وهو يسلك الطريق الرابط بين مدينتي تيكنت والمذرذره في خامس أيام زيارته لولاية اترارزه بكل مقاطعاتها ومراكزها الإدارية وبلدياتها وبعض التجمعات والقرى التى تقع علي حافة الطرق التي يسلك موكبه بين مقاطعة وأخرى
قرية المبروك كانت علي مستوى الحدث ..كانت في الموعد .. لترسم لوحة احتفالية بديعة علي ناصية الطريق الرابط بين مدينة تيكنت ومقاطعة المذرذره تعبيرا عن فرحتها وترحيبها بموكب الرئيس في مشهد اختلطت فيه كل وسائل التعبير من زغاريد واهازيج وصور مكبرة للرئيس ولافتات حملت عبارات الترحيب وتعداد بعض الانجازات
التنسيق المحكم والتحضير الدقيق لهذه الخرجة الشعبية انعكس علي مستوي التنظيم حيث الطوابير الطويلة من أبناء القرية ..أطر و وجهاء واعيان ومواطنين عادين
موكب الرئيس اجري توقفا لبعض الوقت في هذه القرية حيث نزل رئيس الجمهورية ليحي مستقبليه في طليعتهم الوجيه ومرشح النيابيات السيد محمد الخامس ولد الشيخ أحمد بابه الذي كان خلف تلك الاستقبالات الشعبية الكبيرة بهذه القرية اضافة الي شيخ افريقيا في مجلس الشيوخ السيد أحمد ولد سيدي ولد بو  والوجيه الشيخ احمدولد محمذفال رئيس مجلس ادارة الوكالة الوطنية لادارة مشاريع الدولة .
وقد بدا الرئيس مأخوذا بحفاوة الاستقبال ودقة التنظيم حيث شاطر مستقبليه فرحتهم بالزيارة بعد مصافحة كبار المستقبلين.
وقد اجمع السكان ممن تحدثوا للمرابع ميدا عن ثقتهم الكبيرة في رئيس الجمهورية ومشروعه التنموي الكبير الذي عم شذاه مختلف مناطق البلاد
المتحدثون عبروا عن وقوفهم خلف مسيرة الرئيس وتطلعهم إلي مزيد من الانجازات والمشاريع التي تسهل عملية النفوذ إلي الخدمات الأساسية خاصة لسكان المناطق النائية
وتعرف المبروك بتاريخها العلمي الزاخر بالمحطات المضيئة وجغرافيتها المؤثثة بالمتعة والمؤانسة
محاظر ومدارس مدت البلد بأطر ساهموا بشكل فعال في رسم سياسات البلد وترتيب أولوياته وظل إشعاعها العلمي مستمرا ومشعا في ولاية العلم والعلماء اترارزه . وحسب بعض الروايات فإن أول محظرة بها هي محظرة العلامة المختار ولد أبلول الذي تخرج على يده العشرات من العلماء
ومن أشهر أعلامها العلامة المختار ولد أبلول رحمه الله و الخديم ولد جمال رحمه الله أحمد سالم ولد محمد سعيد (الدي) رحمه الله وغيرهم
المبروك قرية هادئة تقع وسط المنطقة المعروفة بشطر ” خط الدامي “جنوبي شرقي إكيدي علي ببعد نحو 28 كلم من مقاطعة المذرذره ونحو 20 كلم من مركز تيكنت الإداري الذي تتبع له إداريا
وتمثل قرية المبروك أرضا خصبة للزراعة والتنمية الحيوانية، إلا أن سكانها لا يهتمون كثيرا بهذا المجال، ويتفرغ كثير منهم للتجارة خارجها، رغم ظهور اهتمام نسبي بالتنمية الحيوانية والاتجاه إلى تجارة البضائع والنقل، كما كانت غابات المبروك مصدرا هاما لجني وتصدير الصمغ العربي.

إلى جانب الأهمية الزراعية تتوفر القرية على مراعي خصبة حيث تنتشر في أطرافها و أريافها تنمية الحيوانات، خصوصا الإبل والبقر والغنم، وتساهم في سد احتياجات السكان من الألبان واللحوم
و وفق معطيات الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي 2013 قرية المبروك تقطنها أكثر من 395 نسمة