بحفاوة وحماس كبيرين خرج سكان بلدية النباغية والقرى والتجمعات التابعة لها لإستقبال ضيف المدينة ..رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز …أمواج بشرية يمتد فيها البصر عبرت بطرق متنوعة عن ترحيبها بالرئيس وكل الوفود المرافقة لموكبه ..بالصور المكبرة للرئيس حينا والشعارات التي تعدد بعض انجازاته أحاين اخري في مشهد طبعه التنظيم وطيب الخاطر .
أطر المدينة و وجهائها كانوا في مقدمة مستقبلي الرئيس الي جانب شخصيات وطنية كبيرة من ابناء المدينة ومرجعيات علمية ودينية هامة..وجموع غفيرة من سكان هذه البلدية والتجمعات التابعة لها ..
وبعد استقبال رئيس الجمهورية عند مدخل البلدية ومصافحته لمستقبليه اشرف الرئيس علي تدشين توسعة كهرباء المدينة ثم بعد ذالك زيارة بعض المرافق الحيوية بهذه المدينة
وتعد النباغية من أهم معاقل العلوم الشرعية واللغة العربية والعلماء في بلاد شنقيط فقد تخرج من محاظرها العديد من الفقهاء والشعراء الذين . ساهموا خريجو محضرتها في اثراء الثقافة العربية الإسلامية في مناطق مختلفة من المشرق والمغرب
تقع النباغية في جنوب في ولاية اترارزة مقاطعة أبي تلميت، تبلغ مساحتها حوالي 2كلم مربع ويبلغ تعداد سكانها حوالي “3000 وبها واحدة من أشهر المحاظر في موريتانيا فهي تقوم بتدريس العلوم الدينية واللغوية يدرس بها حوالي 500 طالب أغلبهم من الدول الأفريقية مثل السنغال ومالي، ومن بلدان شمال أفريقيا كالمغرب والجزائر.. كما يدرس بها أيضا عدد من الطلاب الأوروبيين.
وقد اشتهرت النباغية بمحاظرها العريقة التي عرفت عطاء علميا غير محدود, فربت أجيالا كثيرة وخرجت العديد من فطاحلة العلماء ومن أشهرها محظرة النباغية الواقعة علي بعد 17 كلم جنوب السعيد الواقع على بعد 120 كلم على طريق الأمل في منطقة لعُقل. محظرة كبيرة يصل طلابها في بعض فصول السنة إلى 600 طالب. الشيخ الحالي للمحظرة هو ابٌاه ولد عبد الله ولد ابٌاه. تأسست المحظرة في القرن الثالث عشر الهجري على يد محمد فال ولد باب ولد أحمد بَيبَه ومحمد عبد الرحمان ولد السالك الملقب بالنٌح. تدرس المحظرة مختلف علوم العربية والشريعة الإسلامية ومقرأ القرآن وتغييره إلى جانب العلوم العقلية.