الرجوب: أعطيت صوتي للأمير علي..”نص المقابلة “

قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب ان الهجمة الاعلامية الشرسة التي وجهت له ابان عملية التصويت في انتخابات الفيفا الاسبوع الماضي وبعدها استهدفت النظام السياسي الفلسطيني بالدرجة الاولى واللجنة المركزية لحركة فتح واصفا تلك الحملة بانها تصفية حسابات قادها اشخاص على خلافات مع القيادة الفلسطينية معلنا انه اعطى صوته للامير علي وان السيف الذي قيل انه اهداه لبلاتر هو كان عبارة عن هدية قدمها له الامير طلال مؤكدا ان السيف بحوزته الان .
وأكد جبريل الرجوب خلال حديثه لبرنامج “على المكشوف” على تلفزيون فلسطين أنه حصل على ضمانات من الاتحادات الأوروبية والإفريقية والآسيوية لتشكيل لجنة تحقيق بشأن تقييد (إسرائيل) حرية حركة اللاعبين في فلسطين وذلك بعدما سحب طلبه بطرد الاحتلال من “الفيفا”.
وذكر الرجوب أنه تعرّض لضغوطات خارجية كبيرة من أجل إلغاء طلب تعليق عضوية (إسرائيل) في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأوضح أنه اتفق مع “الفيفا” على وجود لجنة لتسهيل أوضاع الرياضة الفلسطينية، مؤكدا أن المعركة ستتواصل مع الاحتلال لنيل حقوق الشعب الفلسطيني، واعتبر ان الهجمة التي شنت استهدفته شخصيا.
وقال الرجوب في المقابلة ان قرار التصويت للامير علي كان قرارا سياسيا فلسطينيا صدر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومجلس اتحاد كرة القدم الفلسطيني وعن قناعة شخصية منه مؤكدا انه اشهر ورقته التي حملت اسم الامير علي .
وطالب الرجوب بتشكيل لجنة تحقيق اردنية فلسطينية للوقوف على كافة المعطيات والوثائق التي تؤكد تصويته للامير علي وتنظر في اسباب الحملة ودوافعها ومصادرها التي شنت ضده على الصعيدين الاعلامي والشعبي على ان تشكل هذه اللجنة من عضوين اردنيين وعضو فلسطيني ويكون التصويت فيها بالاغلبية .
كما طالب بتشكيل لجنة تحقيق عربية لنفس الغاية نظرا لان الموضوع اثر ايضا على الساحة العربية وكان هناك اطراف عرب كثر يقفون على حقيقة التصويت .
وحول امتلاكه الجنسية الاردنية نفى الرجوب ان يكون حاملا للجنسية الاردنية مبينا انه يحمل جواز سفر اردني قديم استخدمه خلال تحركاته مع الرئيس الراحل ياسر عرفات .
وفي ذات الوقت اتهم الرجوب النائب محمد الحجوج بتصعيد الهجمة ضده بالتآمر مع محمد دحلان فيما اتهم رئيس نادي الوحدات بانه يقف ضد الامير علي .
واضاف الرجوب “إن الكثير من الأردنيين غضبوا مني ومن حقهم أن يغضبوا في البداية لكنهم تأكدوا بأن ما أشيع عني غير صحيح.. وأستغرب كيف سمح البعض لأنفسهم أن يفتروا كذباً علي.. ومنهم النائب في البرلمان الأردني طارق خوري.. اصطدمت معه.. لأنه كان ضد الأمير علي.. والآن يدافع عنه ويذمني؟!”.