في لكصيبه..عائدون يمنحون قطعا أرضية و سكان يطالبون بتوفير المياه

يطرح سكان مركز لكصيبه 2 مشاكل كثيرة أبرزها مشكل عدم توفر المياه الصالحة للشرب، فمعظم السكان يعتمدون في جلب المياه على وسائل وطرق بدائية، ويأملون من خلال هذه الزيارة في تسوية هذا المشكل القديم وحفر مزيد من الآبار الارتوازية لتمكين السكان والمنمين في المنطقة من الحصول على المياه الضرورية لشربهم وسقي مواشيهم.
كما طالب بعض السكان في حديث خاص مع موفدنا بضرورة تعميم التعليم وتوفير ثانوية لأبناء المنطقة ومنح مزيد من العناية للمزارعين الذين يواجه معظمهم بهذه المنطقة مشكل عدم توفر الآليات الضرورية للزراعة، حيث أن أغلب هذه الآليات يتمركز في الولاية، ونظرا لكثرة الطلب والتزاحم على هذه الآليات أصبح من الصعب الحصول عليها في الوقت المناسب بالنسبة لسكان البلدية الذين لا يحصلون إلا على القليل منها وفي وقت متأخر حسب المواطنين
ويتحدث السكان كذالك عن مشاكل الصحة حيث يوجد بالمنطقة مركزان صحيان في مدينة لكصيبه 2 وقرية مقام إبراهيم، لكنهما لا يلبيان احتياجات السكان،حسب البعض لأن البلدية شاسعة يبلغ طولها 40 كلم وعرضها 20 كلم ولا تمكن تغطيتها بمركزين صحيين فقط، ولذلك كثيرا ما يضطر السكان إلى اللجوء إلى مستشفى مدينة روصو البعيدة

وقد حل الرئيس الموريتاني قبل لحظات بهذا المركز الإداري حيث توجه مباشرة نحو المشروع الزراعي عند مدخل لكصيبه المخصص للعائدين ويمتد المشروع علي مساحة شاسعة تم استصلاح نحو 80 هكتار منها وستمنح لازيد من 310 أسرة لتمارس الزراعة بها كدعم لهذه المجموعات
كما سيزور الرئيس بعض المدارس والنقاط الصحية ويدشن توسعة الشبكة الكهربائية بالمدينة

وتعد لكصيبه 2 بلدية ريفية و تتكون من ثلاث مناطق .. منطقة زراعية على الحدود مع ضفة النهر السنغالي، ومنطقة محاذية لنهر كوندي ، ومنطقة رعوية وزراعية في شمال البلدية وأغلب أهلها مزارعون وفيها جانب تنموي في أقصى الشمال، وعدد سكان البلدية يبلغ 20 ألف نسمة، وأساس اقتصادها زراعة فيضية وبها عدة مشاريع مروية وبعض التعاونيات النسوية وعدد كثير من رجال الأعمال.
وتقع البلدية في موقع متميز حيث تحدها من الغرب بلدية “انتيكان” ومن الشرق بلدية دار البركة ومن الشمال بلدية آجوير ومن الشمال الغربي “بوطلحاية” ومن الغرب اركيز ومن الجنوب دولة السنغال (مدينة ابودور