“الركيز”تحتفى بالرئيس..وتتطلع إلي حل مشاكلها القديمة”تقرير مصو”

حط موكب الرئيس الموريتاني قبل قليل الرحال في أحضان مقاطعة الركيز بولاية اترارزه حيث سيبيت بهذه المقاطعة التي تعد من اكبر مقاطعات اترارزه الستة ببلدياتها الخمس ومركزيها الإداريين وكثافتها السكانية ومخزونها العلمي والروحي وثقلها التنموي .
وقد استهل الرئيس حسب موفدنا زيارته لهذه المقاطعة من المدرسة رقم 1 التى يعود تاريخها الي سنة 1964 والتي تحولت من خيمة في عابة الي مبنى …وقد خلت المدرسة من التلاميذ لحظة وصول الرئيس اليها كما سيزور بعض المراكز والنقاط الصحية وسيدشن مشاريع تنموية ويجتمع بأطر وبعض سكان هذه المقاطعة
وقد وصل الرئيس الي مقاطعة اركيز في حدود الساعة الخامسة والربع قادما من مدينة جدر لمحكن بعد توقفات عديدة في بعض التجمعات والقرى الواقعة علي الطريق الرابط بين المدينتين أبرزها توقفه وزيارته للمنطقة الزراعية بقرية “مدينا السلام” التي تبعد 15 كلم شمال شرق جدر المحكن على طريق روصو ـ بوغي والتي تكون من 80 هكتارا تم استصلاحها سنة 2015 من طرف الوكالة الوطنية “التضامن” لفائدة بعض المواطنين العائدين من السينغال في إطار برنامج الوكالة التنموي لصالح المناطق الهشة
وتعد مقاطعة أركيز من أهم المناطق الرعوية والزراعية حيث تحتضن بحيرة اركيز الشهيرة ذات الأرض الزراعية الخصبة إضافة إلي الطابع الزراعي والرعوي للمقاطعة فإن التجارة تعتبر موردا لا يستهان به بالنسبة لسكان المقاطعة نظرا لقربها من السنغال

وقد عبر عدد من سكان المقاطعة لموفدنا عن رغبتهم الجامحة وأملهم الكبير فان تسهم هذه الزيارة في حل بعض مشاكل المقاطعة القديمة والجديدة وان يتم تشخيص واقعها بشكل جدي .
وقال عدد من السكان في تصريحات خاصة لموفد المرابع ميديا إن المقاطعة رغم تاريخها العلمي ودورها الاقتصادي الهام بفعل مقدراتها الرعوية الكبيرة وخصوصيتها الزراعية الهامة فإن معظم السكان يعيشون فقرا مدقعا لغياب المشاريع وانعدام الفرص الاستثمارية مطالبين بوضع خطط فعالة تحد من مستويات الفقر وتخلق فرص عمل لآلاف الشباب والنساء بهذه المنطقة التي يفوق سكانها 100 ألف متوزعين في بلدياتها …برينه…لكصيبه انشيكان ..بوطلحايه وأركيز.
والي جانب مشكل الفقر يطرح السكان مشاكل المياه والصحة والتعليم والمواصلات فمعظم وصف الطرق بالسيئة مطالبين بإعادة النظر إلي أهم طرق المقاطعة
طريق “تكنت ـ المذرذرة ـ الركيز” الذي يأتي لمقاطعة الركيز من الغرب وهناك طريق آخر هو طريق “تنيرت ـ آجوير بو طلحاية ـ الركيز” ويأتي للمقاطعة من الشمال الشرقي ، ويشكل الأول الطريق المتوجه إلى اركيز مرورا ب”التاكلالت”، “وافجار”، و”انعيمات”، تجربة يضيق القاموس اللغوي عن وصفها، فالطريق الأصلي الذي كان يربط ما بين المذرذة واركيز كان طريقا