الصحفية نصرين :أحلم بأن أكون مؤثرة في مجتمعي “مقابلة”

مقديشو ـ “راي اليوم”:

الصحفية نصرين محمد: أحلم بأن أكون مؤثرة في المجتمع الصومالي
ولدت نصرين محمد إبراهيم في العاصمة الصومالية مقديشو عام 1993م، ودرست في طفولتها القرآن الكريم في أحد الكتاتيب، وهي حاصلة علي بكالوريوس حيث تخرجت من العام 2015م.
في مجال الصحافة
انضمت نصرين لأول مرة إلى محطة “إذاعة هون أفريك” أثناء دراستها للمرحلة الأساسية إذ أنها كانت ميالة في صباها إلى الصحافة وكتابة الأخبار، وبالإصرار سار طموحها القوى على درب الاستفادة من الخبرات الإعلامية وألمت باللغة الإنجليزية، وبرامج الحاسوب مما مكنها من الانخراط في إذاعة محلية بالعاصمة مقديشو تطلق على إذاعة “صوت السلام” ، وأصبحت بالعفل مراسلة في البداية، ثم تدرجت إلى أن تقلدت منصب المخرج في الفترة ما بين 2011 ـ 2012.
وهذه الفتاة الصحفية الحاصلة على بكالوريوس في الاقتصاد شاءات الأقدار أن تكون من الصحفيات القلائل اللائي يجدن ترجمة الأخبار من الأنجليزية إلى الصومال تعمل حاليا في إذاعة ” المستقبل ” المحلية.
برامجها
تدور معظم برامجها حول رعاية المجتمع وبخاصة السيدات اللائي يعانين من التهميش في المجتمع حيث تتجول بالمكرفون في معسكرات النازحين والأسواق والأماكن العامة وذللك من أجل إبراز دور الأم والأخت في بلد يعيش في ظروف استئنانية منذ سقوط الحكومة المركزية بداية تسعينات القرن الماضي.
وتسعى نصرين محمد إلى عرض أنشطة المرأة في مجالات التجارة الحرة، والتعليم، والصحافة، بالإضافة إلى دورهن في مجال السياسية حيث تتسلم ثلاث سيدات صوماليات مناصب وزراية مهمة في الحكومة الصومالية وبخاصة حقائب وزارات الصحة، والتعليم، وحقوق الإنسان.
إلى جانب كونها صحفية ناشئة في سلك الصحافة الصومالية الخطيرة تمارس نصرين أنشطة اجتماعية ممتازة، وهي أمنية الشؤون الاجتماعية في رابطة النقابة الصحفية للمرأة الوطنية، وأمينة الصحافة للمرأة الصومالية.
الفرص والتحديات
كما تقول نصرين :” إنها حصلت على حلمها إذ كانت تحب في طفولتها مهنة الصحافة لتحصل على أسرار الضعفاء، وإرسالها إلى الجمهور” وتضيف إنها وجدت أول فرصة لتبدأ المشوار الطويل حيث إنها تبدو أمام عينيها تحديات كبيرة جدا ومن الصعب تجاوزها بسهولة.
وتقول الشابة نصرين إن من بين التحديات التي تواجه مسيرتها في مجال الصحافة كثرة الاغتيالات والتفجيرات التي تهدد بقاء حياة الناس وبخاصة تليقها أحيانا بعض المكالمات المجهولة التي تتوعد بالقضاء على الانسان الصحفي.
وفي النهاية تحلم الصحفية نصرين في أن تكون من الصحفيات العربيات والعالميات اللائي ظهرن على شاشات أفضل القنوات من أجل العطاء بكثير والتأثير بأكثر.
” انتهى”.