بابابي تستضيف الرئيس وتتطلع إلي حل مشاكلها الكثيرة

بعد مقاطعة امبان التي اختتم الرئيس زيارته لها بمتابعة عرض مبهر بالزوارق وأخر بالسابحة حط الرحال قبل قليل في مقاطعة بابابى حيث كالعادة الاستقبالات الشعبية الحاشدة كانت في انتظار الرئيس
وبعد مراسيم الاستقبال التقليدية توجه ولد عبد العزيز مباشرة نحو المركز الصحي للوقوف على واقعه واستطلاع أراء العاملين والمراجعين وظلت الجموع تزحف خلفه حتى بوابة المركز الصحي في مشهد يعبر من خلاله المواطنون عن فرحتهم بالزيارة وأمالهم العريضة التى يعلقونها عليها في حل بعض مشاكلهم الكثيرة والكثيرة وان كانت الاحتفالات قد اخفت بعض خيوطها إلا أن البعض تقرأ في وجه المعاناة والحاجة الماسة الي تغير الواقع
وبعد المركز الصحي وكما في مختلف محطات الزيارة زار الرئيس المدرسة رقم 1 اقدم مدارس المقاطعة والتى يعود تاريخها الي سنة 1952
يتستقبل هذه المدرسة نحو 345 تلميذا موزعين علي فصولها 12 ومدرسيها 13
وحسب القائمين علي هذه المدرسة فإنها بحاجة ماسة الي الترميم وتوفير المقاعد والطواقم التدريسية

المحطة الثالة كانت مزرعة أيرامبار الت تمتتد على نحو 446 هكتار تم استصلاحها لفائدة 20 قرية تتكتل في تعاونيات معظمها نسوي . واطلع الرئيس علي التفاصيل الفنية لهذه المزرعة التى ساهمت في الحملة الزراعية حسب وزراة الزراعة

وتتكون المنطقة الزراعية في هيري امبار من مزرعتين تضم الاولى 120 هكتارا أعطى رئيس الجمهورية إشارة انطلاق الأشغال فيها في ابريل سنة 2012، لصالح مئات الأسر في هيري امبار وبابابي وأحدث نقلة نوعية في المنطقة.

وشاركت هذه المزرعة في حملتين زراعيتين للارز (2013 و 2014)، قارب معدل الانتاج فيها اربعة أطنان للهكتار الواحد.

اما المزرعة الثانية فتبلغ مساحتها أربعمائة هكتار تم فيها تجريب زراعة القمح للموسم 2014 وبلغ معدل إنتاجها طنا ومائتي غرام.

وقد تم استصلاح هاتين المزرعتين، من طرف الشركة الموريتانية للاستصلاح الزراعي والأشغال “اسنات” تحت المراقبة الفنية لإدارة الاستصلاح الريفي وتتولى شركة صونادير التأطير والإرشاد.

وتوجد المزرعة الاولى حاليا على جاهزية تامة للمشاركة في الحملة الخريفية المقبلة فيما يجري ترميم محطة الضخ للمزرعة الثانية.

وتبلغ الكلفة الإجمالية للمزرعتين مليارا و300 مليون أوقية من ميزانية للدولة.

وتدخل مزرعة هيري امبار في مجال الاستصلاحات الزراعية للفترة ما بين 2012 و2015. والتي من المقرر ان يتم في إطارها استصلاح وترميم ما يقارب تسعة آلاف هكتار ممتدة بين ولايتي الترارزة وكيدي ماغه.

وقد تم حتى الان في هذا الإطار استصلاح الف هكتار في كيدي ماغه وألف هكتار في غورغول وثلاثة آلاف في لبراكنة وثلاثة آلاف في الترارزة، وتستمر هذه العملية لتكتمل قبل نهاية السنة الجارية.

 

ويتحدث السكان  بعض المطالب من أهمها توفير المياه و التغطية الصحية والدعم الفني وللوجستي للمزارعين فمعظم السكان يعتمدون على الزراعة ويعلقون امالا كبيرة علي هذه الزيارة في حل بعض مشاكلهم