وصل قبل لحظات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلي مركز جونابه الإداري بعد زيارة خاطفة لمدينة صنغرافه شهدت تدشينات و وقفات علي بعض المشاريع قيد التنفيذ
وقد انتظر السكان مقدم الرئيس لأزيد من 7 ساعات تحت لهيب الشمس الحارقة يحملون صوره ويقرعون الطبول رغم صعوبة الحياة في قريتهم والمشاكل الجمه التي يتحدثون عنها رغم حضورهم من مختلف القرى والتجمعات التابعة للمركز تحت تاثير حملات التحسيسي الكبيرة .
النساء والأطفال والشباب كل يحمل هم قرية برمتها لاكنه يخفى ذالك خلف فرح سيختفي وتعود الأمور إلي طبيعتها بعد أن يغادر موكب الرئيس مدينتهم وبعد ساعات قليلة في مركز جونابه تحدث المواطنون لموفدنا عن مشاكل لا تعد ولا تحصى تصدرها مشكل العطش الضارب بأطنابه في تخوم موريتانيا وناشد السكان الرئيس توفير مياه شرب تليق بكرامتهم وتخفف من عناء الترحال بحثا عن المياه كما طرح البعض مشكل العزلة الذي يراوح مكانه منذ ميلاد القرية رغم كثير الوعود وأكد السكان حاجتهم الملحة لفك العزلة والحصار عن مدينتهم وتحسين الخدمات الصحية حيث يوجد مركز صحي متواضع منذ 40 سنة بلا طواقم ولا معدات حسب السكان المحليين
وتقطن بجونابه نحو 30000 ألف نسمة تمارس الغالبية النشاط الزراعي وكان الرئيس قد وضع بمدينة صنغرافه الحجر الأساس لمشروع توسعة وعصرنة هذه المدينة عبر استصلاح حضري تحاول من خلاله السلطات القضاء على التقري العشوائي وتهدف هذه العملية في مرحلة أولى الى توسعة مدينة صنغرافه من خلال استصلاح 2644 قطعة ارضية سكنية و539 قطعة ارضية تجارية واحتياطات عقارية مخصصة لتجهيزات جماعية ومباني ادارية على مساحة قدرها52ر442 هكتارا وفي مدينة ضنغرافه دائما اشرف الرئيس على وضع الحجر الأساس لإمداد بلدية صنغرافه بالمياه الصالحة للشرب، انطلاقا من حقل بوحشيشه قرب مدينة ألاك على طريق الأمل وذالك بتمويل من خزينة الدولة بلغ 960 مليون أوقية وتنفذ هذا المشروع إدارة الهندسة العسكرية بدعم فني من الشركة الوطنية للماء ، لصالح وزارة المياه والصرف الصحي وقال وزير المياه إن هذا المشروع سيتميز لأول مرة في تاريخ موريتانيا باستخدام أنابيب نقل مياه مصنعة بخبرات وسواعد موريتانية وعلى ارض موريتانية اثبتت التجارب في المخابر الدولية جودتها ومطابقتها للمعايير الدولية ويتكون المشروع من خط نقل مياه من خلال وضع 29 كلم من أنابيب بقطر 250 مم . وبناء خزان لحفظ المياه بسعة 200 متر مكعب وتشييد ثلاث محطات للضخ