وصل الرئيس الموريتاني قبل لحظات إلي مقاطعة مكطع لحجار بولاية لبراكنه قادما من مركز مال الإداري حيث أمضى هناك نحو 5 ساعات زار خلالها عددا من المنشئات في هذه المدينة ودشن محطة كهربائية هجينة وتوسعة شبكة المياه قبل ان يزور المزرعة النموذجية لتحسين السلالات
وعند مدخل مكطع لحجار الغربي انتظر السكان في إعداد كبيرة وصول الرئيس إلي مدينتهم في تعبير عن فرحتهم بهذه الزيارة وأملهم في أن تكون فاتحة خير لحل بعض مشاكل السكان التي يتصدرها شح المياه وضعف الشبكة الكهربائية والتغطية الصحية والتعليمية
وسيزور الرئيس بعض المدارس الابتدائية ومركز المدينة الصحي كما سيدشن بعض المنشئات الحيوية بهذه المقاطعة من أبرزها سد مكطع لجار الكبير
يوم كامل من التنقل بين مراكز وتجمعات لبراكنه والحصيلة وقوف على بعض المنشئات قيد البناء او مدارس اوشكت على اسدال الستار على عام دراسي يقول البعض إن حصيلته متواضعة جدا رغم اعلان هذه السنة سنة تعليم
وتعد مقاطعة مكطع لحجار من أهم المقاطعات من الناحية الزراعية كونها تقع على ضفاف أكبر سد في المنطقة أسس عام 1947 حيث يمارس سكان المقاطعة الزراعية الموسمية التي توفر مخزونا كبيرا من الحبوب والبقوليات
كما تعتبر الزراعة المروية واحدة من النشاطات الحديثة التي بدأت تظهر في المقاطعة لتلبية الطلب المتزايد على الغذاء و اتجاه السكان للنشاط الزراعي بسبب سنوات الجفاف و النقص الحاد في الثروة الحيوانية التي كانت تعتمد عليها المقاطعة الرعوية و التي تعتمد في ذلك على السهول و الأدوية و الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة قبل سنوات الجفاف