من موفد المرابع ميدا الي ولاية لبرامن
انتهى قبل قليل اجتماع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بأطر ولاية لبراكنه التي يزور حاليا
وقد تأخر الاجتماع لأزيد من نصف ساعة عن الوقت الذي أعلن سابقا وشهد حضورا كبيرا من طرف اطر واعيان الولاية وجمع من المواطنين اجتمعوا جميعا تحت خيم ضربت في فضاء مباني الولاية.
الرئيس الموريتاني تحدث بداية عن أهداف زيارته وقال إنها تأتى استجابة لواجبه كرئيس وهو ان يكون على صلة دائمة بالمواطنين حيثما كانوا للوقوف على مشاكلهم والعمل بشكل جدي على تسويتها وتمكينهم من ولوج كل متطلبات الحياة خاصة المعاصرة منها عبر توفير خدمات الكهرباء والماء والصحة والتعليم وخلق مشاريع تنموية تحد من مستويات الفقر وتعود بالنفع الكثير على المواطنين وبصفة عادلة
وبعد أن شكر مستقبليه من سكان الولاية وسلطاتها على ما وصفه بالاستقبال الحار تطرق الرئيس لعدة مواضيع شكلت محاور خطابه ..حيث تحدث عن التحالفات القبلية ودورها في التأثير على السلطة مؤكدا أن الدولة لا تتأثر إطلاقا بثقل التحالفات ذات الطابع القبلي بل إنها تقف علي مسافة واحدة منها وتتمتع بكامل سلطتها وقوتها وصرامتها في اتخاذ القرارات وربما تحمل هذه التصريحات رسالة ضمنية للحراك الاحتجاجي الذي استقبل به أنصار حركة ايرا الرئيس صباح اليوم في مدينة ألاك من جهة ولبعض التكتلات القبلية التي تتشكل مع كل إعلان عن زيارة رسمية لبعض الولايات محاولة الظهور الباهي في وجه الرئيس والتأثير على السلطات المحلية في اتخاذ القرارات ورسم سياسات وبرامج الزيارة .
ولد عبد العزيز دعا بشكل ضمني رجال الأعمال وكل الفاعلين في القطاع الخاص إلي خلق شراكة فعالة ومثمرة مع الدولة ممثلة في القطاع العام مؤكدا أن الدولة ليس بمقدورها فعل كل شيء بمفردها
وقال إن الدولة تعمل على أكثر من جبهة تنموية لكنها في المقابل مستعدة لدعم و تشجيع رجال الأعمال على الاستثمار في الولايات الداخلية وستمول مبادراتهم في هذا السياق والتوجه بالمبالغ الضرورية لخلق تنمية شاملة ومستديمة
وطمأن السكان المحلين علي تنفيذ المشاريع التي تعهدت الدولة بإقامتها في ولايتهم ومنها بناء سوق كبير والشروع في التخطيط المعماري