10 مايو 2024 , 18:11

لابد من توضيح الأمور… زوجة واحدة لا تكفى

1111111111

لابد من توضيح الأمور..أميرة غريب
هنا فى مصر تحديدًا.. وبالنسبة للرجل الشرقى تأكيدًا.. “زوجة واحدة لا تكفى على الإطلاق وهذا ناتج بالطبع من الدور الفولاذى الثلاثى أو السداسى الأبعاد التى تقوم به “سوبر ماما” فى المجتمع المصرى، بشكل خاص حيث إن المرأة هنا غير العاملة مهانة لأنها ليست لها قيمة، ولا تأتى بعائد فهى عبء على المجتمع خارجيًا وداخليًا، كما أنها المربوطة فى رجل السرير بتنظف البيت وتغسل المواعين وتكوى الهدوم وتحرق الأكل.. أيضا ليس لها قيمة لأنها بتعمل اللى كل الستات بيعملوة مش حاجة فذة يعنى ولا حاجة!!
وإذا انتقلنا إلى السيدة الفاضلة العاملة.. طبعا هى بتجيب فلوس زيها زى الراجل بالضبط بس ده عند “أم مشمش” !! هى مش زى الراجل ولا حاجة هى لازم ترجع من الشغل بسرعة على البيت تقوم بدورها الأساسى.. تنظف وتطبخ وتكوى وتغسل.. الخ. الزوجة فى مصر تشعر بانهيار أعصابها منذ العام الثانى للزواج.. وتفقد أعصابها بالكامل فى بداية العام الثالث.. أما إن كان القدر سخيًا معها ورزقها الله بالذرية الصالحة فتصبح هى بعد تلك المنحة الإلهية غير صالحة للزواج تمامًا.. مش علشان وقتها بيكون المطلوب منها كأم وكزوجة وكأنثى فى الأصل صعب.. لأن ده فى الحقيقة بيكون مستحيل!!
ومن هنا فالرجوع إلى شرع ربنا جائز ومباح جدًا، بل وأصبح ضرورى جدًا وهو أن كل رجل يفرح ويتبسط ويبدأ فى تنفيذ حقة الشرعى بأنه يتجوز اتنين ولا تلاتة..
أما الستات بقى يحاولوا يتقبلوا فكرة أنهم رجل واحدة من أرجل السرير الأربعة وليس السرير بأكمله، وهذا لأننا تحدثنا كثيرا عن المشاركة الزوجية وتحمل المسؤليات وتقبل الاختلاف و.. و.. و.. الخ ولكن النتيجة كانت غير مرضية بالمرة فحتى الآن الزوجة المصرية متهمة بالإهمال والتقصير فى حق زوجها الصباحى والمسائى!! فبدلا من إلقاء اللوم على بعض من الرجال فقدوا الإحساس فى الأصل بالآخر دعونا نطلق سراحهم ونعلن لهم موافقتنا على تلك الشرعية والمشروعية فى الزواج من نساء آخريات لعلهم يصلون إلى الحقيقة بمفردهم إثر تلك الزيجات الأخرى. ومتخافوش مش هيعرفوا يتجوزوا غير واحدة بس.. لأنهم مابيعرفوش يقدموا غير حاجة واحدة بس!! وطبعا فى نهاية المقال ده الاعتذار واجب للست “أم مشمش

شاهد أيضاً

في  انتظاركم يا صاحب الفخامة / يحي ولد عبدو الله  – دبلوماسي

فى الحادي عشر من الشهر الجاري ستكون مدينة كيفه عاصمة ولايتنا الحبيبة لعصابة على موعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *