مدونون يهاجمون وزير خارجية سابق على منشوريسخر فيه من المصفقين!

سخر وزير الخارجية في زمن الرئيس السابق معاوية ولد الطايع، والناطق الرسمي باسمه في آخر انتخابات رئاسية يخوضها في نفمبر عام 2003 محمد فال ولد بلال، من المصفقيين في البلد، باعتبار بعضهم يصفق دون إرادة، ودعى الوزير المجتمع إلى إنصافهم بوصف بعضهم لايشكل خطرا على الوطن والشعب إن كانوا أغبياء، وكتب الوزير في تدوينية له على الفيس بوك :

دقيقة استراحة: مع المصفقين…

ليست لدي مشكلة مع معشر المصفقين…و خاصة مع من يهتفون و يصفقون بمناسبة و دون مناسبة، تارة باختيار، و في الغالب خوفا و طمعا. يصفقون لكل تبليط شارع، ثم يصفقون لحفره، ثم لتبليطه مجددا،،،يصفقون لكل افتتاح رصيف،،،لكل مشروع مهما كان، أنجز أم لم ينجز،،،لكل وعد جديد…تصفيق لكل مؤتمر و ندوة…تصفيق لكل شيء و على كل شيء…تصفيق أحيانا بإرادة، و في كثير من الأحيان بدون إرادة…تصفيق باليدين، و تارة بالرجلين…كما سمعنا ذات يوم أغر من أيام انقلاب أغشت 2008…
المصفقون، لا غنى عنهم أبدا،،،وجودهم مطلوب و هام لنجاح ما تقوم به السلطة، و ما لم تقُم به…لكنهم، في النهاية أناس أبرياء، لا يمثلون أي خطر على الوطن و الشعب…إن كانوا أغبيّاء،،،فليكن المتفرجون عقلاء!!
وصيّتي إليكم أن انصفوا المصفقين، و أنا أوّلهم…جزاكم الله خيرا.

التدوينة أثارت جدلا سياسيا كبيرا من طرف متابعى صفحة الوزير بعضهم معجب والبعض الآخر يستغرب وقد كتب يحى ولد عالى خوى معلقا على التدوينة:

“سبحان الله درس مهم ولعله يأتي من خبير عاصر كل عهود الفساد والتصفيق وشارك فيها حتي أوصدت الأبواب امامه … اصبح واعظا ومحذرا من التصفيق انصتو له ولخبرته لعلكم تستفيدون …أيها الأستاذ والوزير والدبلوماسي ولي عهد التصفيق الي غير رجعة وخير دليل علي ذالك وجودكم هنا معنا نحن معشر المظلومين منكم وممن ادنتم له بالولاء عقودا وتواطأتم معه قرابة نصف قرن من الفساد والتطبيل والدمار والفساد أستاذنا الفاضل السيد “[بلال ” لسنا ضعفاء الذاكرة كما ظننتم بالأمس القريب لم نكن نسمع لكم همسا وانتم في السلطة الفاسدة بل واحد اقوي ركائزها لو كان للمصفقين مكان لكنتم اليوم في الخارجة تصولون وتجولون وعنا معشر الضعفاء مشغولون …أرجو ان تقبل نقدي هذا بصدر رحب وأعتذر إن كان فيه لهجة لاتناسب شخصكم الموقر …كـــــــــامل الود والتقدير”

ليعود الوزير معلقا على المنشور والذي قبله: كنت أريده استراحة…لكن ، مع الأسف يبدو أنه جاء عكس ذلك وأتعب 3 أو 4 من “الأصدقاء..