اغتيل زعيم حزب معارض صغير وحارسه الشخصى مساء اليوم السبت فى بوجمبورا ببوروندى على أيدى مجهولين، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وقتل زيدى فيروزى رئيس الاتحاد من اجل السلام والديمقراطية بينما كان عائدا الى منزله فى حى نغاغارا وشوهدت جثته مضرجة بالدماء اضافة الى جثة شرطى هو حارسه الشخصى امام منزله. وتلقى فيروزى عدة رصاصات احداها فى الراس. وكان على ما يبدو يسير حين تعرض للهجوم، بحسب احد جيرانه الذى كان قريبا من مكان الحادث. وقال “سمعنا دوى 20 رصاصة فارتمى الجميع ارضا وشاهد اناس سيارة تفر مسرعة”، وأصيب شخص ثالث بجروح خطرة. وتشهد بوروندى منذ شهر اعمال عنف وحركة احتجاج على ترشح رئيسها بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى 26 يونيو