موريتانيا:قافلة حول آثار الاسترقاق تجوب بعض التجمعات

شارك عشرات الفقهاء والحقوقيين وممثلين عن المجتمع المدني في قافلة اطلقتها السلطات الموريتانية مساء أمس الاثنين للتحسيس بحقوق المتضررين من اثار الاسترقاق في موريتانيا .
وستجوب القافلة طيلة 20 يوما عددا كبيرا من القرى والتجمعات في ولايتي لبراكنه ولعصابه في سياق ما قالت إنه خطة العمل الوطنية لتنفيذ توصيات خارطة الطريق للقضاء على الأشكال الحديثة للاسترقاق
وقد انطلقت القافلة من تجمع بورات بولاية لبراكنه خلال حفل نظمته مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني بحضور السلطات الإدارية والأمنية للولاية .
وقالت مفوضة حقوق الإنسان والعمل الإنساني عائشة بنت امحيحم في كلمة بالمناسبة إن انطلاقة القافلة من تجمع برات يدل على رمزية المكان في بدء مسيرة التحول من منطقة يتصدرها ثلاثي”الفقر والجهل والمرض” إلى منطقة أصبحت تعرف بمثلث الأمل وقد حظيت باسمها الجديد حقا حسب تعبيرها
وقالت أن هذا التحول الملحوظ الذي أعطى الرئيس ا إشارة انطلاقته سنة 2009 يمثل بداية عهد جديد يكرس للقطعية مع عهود التهميش والنسيان ويجسد الوقوف إلى جانب الجهات المهمشة، وهو ما تولدت عنه فكرة استحداث تجمع قرى بورات ووضعها على رأس المناطق ذات الأولوية في البلد تضيف المفوضة