أصدرت السلطات الموريتانية مساء أمس الجمعة قرارا مفاجئا ببدء الراحة لبيولوجية للصيد لمدة شهرين
وبدأت هذه الراحة الأولى خلال هذه السنة صباح اليوم السبت وذلك بتوقيف جميع سفن الصيد من أجل إتاحة الفرصة لتكاثر الأسماك والرفع من نوعية الإنتاج، ويدوم هذا التوقيف الموسمي شهرين تنفيذا للمقرر الصادر من وزير الصيد والاقتصاد البحري القاضي بوقف الصيد الصناعي لمدة شهرين علي امتداد المياه الخاضعة للتشريع الموريتاني.
وتعتمد موريتانيا منذ سنوات راحتين بيولوجيتين سنويا، الأولى تبدأ من فاتح مايو وتنتهي في 30 يونيو، في جين تبدء الثانية من فاتح أكتوبر وتنتهي في 30 نوفمبر، وهي فترة تكاثر الاسماك في الشواطئ الموريتانية
وشهد العام الماضي تمديد الراحة البيولوجية أسبوعين إضافين بناء على توصية من الخبراء وهو ما كان له الاثر الايجابي على النوعيات ذات المردود التجاري وفق ما صرح به وزير الصيد والاقتصاد البحري في ذلك الوقت
شاهد أيضاً
افتتاح ورشة لإطلاق دراستين حول تعزيز تناغم السياسات التعليمية.
انطلقت اليوم الثلاثاء بانواكشوط ورشة لإطلاق دراستين حول تعزيز تناغم السياسات التعليمية ونظام متابعة وتقويم …