27 أبريل 2024 , 21:24

عزيز يصلى الضحى في مونكل ويقف على أهم سدودها

hhhhhhhhhhhhhhhhhhh

وصل قبل قليل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلي مونكل أخر محطات زيارته لولاية غورغول وقد استقبل سكان هذه المدينة الرئيس بحفاوة كبيرة عند مدخل المدينة إلي جانب عدد من الأطر و الوجهاء والسلطات الإدارية والأمنية بمونكل
في مونكل خلافا لكل المدن التى زار الرئيس تم تدشين جامع كبير تم بنائه في المدينة على نفقة الدولة بمبلغ مالي بلغ 188 مليون أوقية وذالك بأوامر من الرئيس نفسه
ويتسع الجامع الجديد لنحو 1500 مصلي ويمتد على مساحة 10000م مربع وبمواصفات عالية وقد صلى الرئيس ركعتين تحية للمسجد رفقة الطاقم المرافق له قبل أن يتابع كلمة امام الجامع
وقد شكر امام الجامع باسم سكان المدينة الرئيس على اهتمامه بالمساجد والعلماء وقال إن هذا الجامع هو امتداد لجهود الرئيس التي أثمرت إذاعة للقران وطباعة المصحف وطالب الرئيس بتوفير مساعدة مالية للمحافظة على نظافة الجامع
وبعد الجامع قام الرئيس بتدشين مركز صحي جيد من فئة ” أ” في مونكل للمساهمة في سد النواقص الصحية الكبيرة في مونكل وتوفير بعض الخدمات لسكانها والقرى المجاورة لها
وقد كلف هذا المركز الدولة نحو 200 مليون أوقية ويضم أجنحة مختلفة كجناح الأطفال والولادة والحجز والأشعة إضافة إلي مختبر متكامل كما يتسع لنحو 25 سريرا .
سكان المدينة تجمهروا أما المركز الصحي للتعبير عن فرحتهم بهذا الانجاز وتذكير الرئيس ببعض المشاكل التي تواجه مدينتهم كالعطش ونقص المؤسسات التعليمية وغياب دعم المنمين والمزارعين
وفي المنطقة الواقعة على بعد 30 كلومترا شمال شرق مونكل قام الرئيس بوضع الحجر الأساس لتجمع قرى “افجار” الجدي
ويتكون تجمع قرى افجار من 10 قرى أصلا تناهز ساكنتها 500 أسرة عبرت عن رغبتها في التجمع ووقع ممثلوها بحضور السلطات الادارية والوكالة الوطنية “التضامن” اتفاقية التحقت بهم على إثرها مباشرة أربع قرى أخرى ليصل عدد سكان التجمع إلى أربعة آلاف نسمة وبذلك تحققت الشروط اللازمة حسب المدير العام للوكالة لتوفير الخدمات الأساسية المتمثلة في بناء مدرسة ونقطة صحية ومسجد ومحظرة وسوق محلي وانجاز بئرين وبناء شبكة عصرية لتوفير المياه بتكلفة إجمالية تصل إلى 73 مليون أوقية على نفقة الدولة
وتفقد الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد ذالك سد مونكل المخصص لأغراض الزراعة الفيضية
واستمع الرئيس من المدير العام للشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال إلى شروح حول أهداف السد ودوره في تجميع مياه الأمطار لأغراض الشرب والزراعة
و قد تم إنشاء هذا السد سنة 2011 وتبلغ مساحته 150 هكتارا مخصصة للزراعة الفيضية كما شهد السد ترميما سنة 2013 من طرف الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال تحت المراقبة الفنية لإدارة الاستصلاح الريفي ويرمي السد من بين أمور أخرى إلى تغذية البحيرة الجوفية

كما تفقد الرئيس سد اجخ الذي سيمكن من توفير مخزون مائيس ويشجع الزراعة بهذه المنطقة حسب الفنين من وكالة التضامن التى تولت انجزت هذا السد

شاهد أيضاً

رسميًا.. اكتمال عقد أندية قارة أفريقيا في كأس العالم للأندية 2025

اكتمل عقد المتأهلين، وتعرفت القارة الأفريقية على فرسانها الأربعة المشاركين في كأس العالم للأندية 2025، بعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *