كنكوصة …مدينة رومانسية تنام علي ضفاف بحيرة

كنكوصة مدينة ذات رونق خاص …جميلة وأنيقة ..هادئة وثرية ..عريقة وآمنة , تفتح ذراعيها للجميع بود وترحاب ! مدينة تطل على بحيرة تحيط بها كثبان رملية منتشرة مع مرتفعات صخرية في المناطق الشرقية في عناق فريد مع أودية ” لمسيل” الممتد من سوروملي و يصب في كاراكور الذي يمر عبر أربع ولايات من الوطن
دون عناء كثير وأنت تتجول في المدينة تكتشف الوجه الجمالي العريق للمدنية التي تعتبر رئة المقاطعة المالية وسوقها التجاري والسياحي … تترك تلك المشاهد انطباعا طيبا في نفسك لتوليفتها السكانية
المختلطة على نحو مشوق أخاذ ومثير خاصة مع محيطها البيئي الريفي الرائع
أما البحيرة فستثير في نفسك الإعجاب وراحة النفس وتحرك بجمالها مشاعرك , وتثير فيك مشاعر الإعجاب بالطبيعة .
وحين تدخل أحياء المدينة القديمة والجديدة تكتشف بسرعة فائقة جمالها الفاتن ! هناك حيث ترقد حضارة قديمة وسط حياة مليئة بالحيوية والنشاط ليل نهار في جو آمن مسالم ودود
كنكوصة من أجمل مدن الشرق الموريتاني وأكثرها رقة وشاعرية وحنانا بل يمكن القول إنها مدينة رومانسية حالمة تجيد الحديث بلغة القلوب والمشاعر تماما كما تجيد الكلام بلغة التنمية الحيوانية وبالتجارة والزراعة كانت

وتنطلق رومانسية كنكوصة من موقعها الفريد فهي تقع في الناحية الجنوبية الشرقية من ولاية لعصابة غير بعيد من جبال لعصابة وتلالها الشهيرة وهي بتلالها الرقيقة وغاباتها الوادعة وبحيرتها وأنهارها ومزارعها رائعة الجمال تعتبر مكانا مثاليا للراحة والهدوء .
وتعتبر كنكوصه خزانا رعويا للمنطقة على مساحة تقدر ب 11000 كيلومتر مربع و تحدها –من الجنوب- جمهورية مالي , و من الغرب مقاطعة ول ينجَ
و يتبع المقاطعة 5 بلديات هي كنكوصة. بلدية هامد. تناها. ابلا جميل .ساني.
و تتميز تضاريسها بكثبان رملية منتشرة مع مرتفعات صخرية في المناطق الشرقية و بها العديد من الأودية من أهمها :”لمسيل” الممتد من سوروملي و يصب في “كاراكور” الذي يمر عبر 4 ولايات من الوطن , و مناخها معتدل في أغلب أيام السنة
للمدينة تاريخ ثقافي وعلمي يشهد له الجميع كما خرجت للوطن والعالم علماء ومثقفين ساهموا في بناء هذا الوطن وتطوير تنميته