كنكوصة 2 تودع الظلام وتتطلع الي فك عزلة الضفتين

بعد طول انتظار وبعد اقل من سبعة شهور ستنير الكهرباء شوارع كنكوصة 2 الفسيحة وطرقها الملتوية ..سيستمتع السكان بشحن هواتفهم الجوالة دون عناء التنقل نحو الضفة الأخرى….سيصبح بمقدور التلاميذ المذاكرة دون انزعاج …وبمقدور صغار وكبار التجار استجلاب كل البضائع التي حرمهم انعدام الكهرباء من استيرادها ..باختصار ستتغير الحياة برمتها لأزيد من 3000 أسرة لم تذق طعم عصب الحياة المعاصرة منذ وجودها الأول…وستدور عجلة تنميتها بسرعة فائقة موفرة فرص عمل وأنشطة ستساهم بدورها في تغير حياة السكان وملامح هذا الجزء من مدينة كنكوصة.
الثالث والعشرون من ابريل سيكون تاريخا فاصلا في حياة سكان كنكوصة 2 ستخلده الذاكرة زمنا طويلا فيه وضع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الحجر الأساس لتوسعة الشبكات الكهربائية حتى تستفيد كل أحياء مدينة كنكوصة من الكهرباء وهو مطلب ردده السكان كلما زارهم الرئيس .
التوسعة الجديدة ستسمح بكهربة كنكوصة 2 من خلال شبكات

بناء شبكة هوائية جهد متوسط طولها 5كلم

– بناء شبكة هوائية جهد منخفض طولها 21كلم

– وضع 4محولات كهربائية جهد متوسط/جهد منخفض

– تركيب 200 وحدة انارة عمومية على شبكة الجهد المنخفض للمدينة.

وذالك على نفقة الدولة الموريتانية بتكلفة قد تتجاوز 455 مليون أوقية وستسمح بنفاذ أزيد من 3000 أسرة إلي خدمات الكهرباء
رئيس الجمهورية بعد وضع الحجر الأساس لتوسعة شبكات الكهرباء بمدينة كنكوصة تفقد الطريق الرابط بين كنكوصة ومدينة كيفه
ويبلغ طول هذا الطريق 85 كلم سيربط المدينتين وسيسهل عملية تنقل المواطنين والبضائع خاصة في فصل الخريف الذي شكل هاجسا لسكان المنطقة .
وبعد هاتين المحطتين عاد الرئيس إلي قلب المدينة حيث ينتظره سكان المقاطعة في حشود كبيرة عبرت عن ترحيبها بالرئيس وحملت صوره وبعض المطالب التي تصدرها الماء بطبيعة الحال
وقد تركزت مطالب سكان كنكوصة سواء تلك التي هتف بها السكان أو تلك التي ذكر عمدة البلدية في كلمته الترحيبية بالرئيس تركزت حول إقامة جسر على بحيرة كنكوصة لفك العزلة عن الضفتين وتعميق البحيرة للاستفادة منها وتوفير المياه وتعزيز التغطية الصحية وزيادة المدارس