“عزيز”يبيت ببومديد قبل أن يطير نحو كنكوصة صباحا

بعد يوم طويل من الانتظار والتجمهر لم يخلد فيه السكان على غير عادتهم للراحة وفي درجات حرارة مرتفعة هبطت الطائرة العسكرية التي تقل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في مدرج يبدوا أنه أعد بشكل جيد وخاص ليبدأ من هناك زيارة لمقاطعة بومديد قادما من مركز لعويسي الإداري ثالث محطات زيارته للعصابة
وقد خصص سكان المدينة استقبالا كبيرا للرئيس يقودهم الأطر والوجهاء الذين عملوا منذ أيام على التعبئة والحشد لهذه الزيارة أملا في أن تسهم في التخفيف من معاناة سكان هذه المقاطعة النائية .
وبعد لحظات شرع الرئيس في زيارة المنشات الحيوية في المدينة من مدرسة بومديد2 التي تأسست سنة 1961 ويوجد بالمدرسة 350 تلميذا تمثل نسبة البنات منها 40 في المائة ويؤطرهم ثمانية معلمين إضافة الى مدير المدرسة
بعد ذالك قام بزيارة سريعة للمركز الصحي في مقاطعة بومديد والمصنف في فئة(ب ) ضمن المنظومة الصحية الوطنية
وتجول في أجنحة المركز واستمع إلى شروح قدمها الطبيب الرئيس بالمركز حيث أوضح أن الطاقم الطبي بالمركز يقدم مختلف الخدمات الصحية لسكان المقاطعة كالاستشارات والتلقيح والتوليد والتغذية وغيرها
وأضاف أن عدد الاستشارات تصل أحيانا إلى 20 استشارة لليوم ونسبة الولادات 10 ولادة شهريا
وشكل سد بومديد الكبير محطة هامة ضمن جولة الرئيس في المقاطعة ويعد هذا السد الذي أنشئ سنة 1934 أضخم سد بعد سد فم لكليته .
وتبلغ مساحته 500 هكتار ويروي مساحة قدرها 18 كلمترا مربعا منها 10 كلم في مهبط السد و8 كلم في علوه
ويستفيد غالبية سكان مقاطعة بومديد من المحاصيل الزراعية التي يرويها هذا السد كما يعمل به
عدد كبير من العمال خاصة خلال فصل الإمطار