حث الرئيس الموريتاني مساء اليوم الاثنين أطر و وجهاء ولاية لعصابة إلي العمل على خلق شراكة
حيوية بين القطاعين العام والخاص في المشاريع الرامية إلى تحسين ظروف السكان وخلق فرص عمل جديدة وبناء قاعدة إنتاجية خدمة للاقتصاد الوطني..واعدا الحاضرين بإنشاء مصانع وشركات بالولاية للمساعدة في امتصاص البطالة ومكافحة الفقر
وشكر الرئيس سكان الولاية على الاستقبال الحار الذي كان موضعا له والوفد المرافق له، مبرزا أن هذا الاستقبال يعكس اهتمام السكان بما تم إنجازه في البلاد خلال السنوات الأخيرة حسب تعبير الرئيس
وقال إن هدف الزيارة هو الاستماع إلى مشاكل المواطنين والعمل على تسويتها خصوصا ما يتعلق منها بالنفاذ إلى خدمات الكهرباء والماء والصحة والتعليم ومحاربة الفقر وغيرها .
ودعا الرئيس الحضور إلى أن تكون مداخلاتهم بناءة تتوخى الدفع بالجهود الجارية لتنمية الولاية والبلاد بوجه عام، إلى آفاق أرحب
وشرع بعد ذالك والى لعصابة محمد الحسن ولد محمد سعد في اختيار المتدخلين من بين الموجودين داخل الخيام، وتوعد لمن أخل بالنظام بأقسى العقوبات، ما أحدث ضجة واعتراضا من بعض الناشطات في المجتمع المدني .
وركزت المداخلات على المطالبة بالتحرك العاجل من أجل توفير المياه وإنقاذ شباب الولاية من التهميش والبطالة
فيما انتقد متدخلون آخرون وضعية التعليم في البلد واعتبروها فاسدة رغم الأموال التي تنفقها الدولة الموريتانية على التعليم
فيما فضل بعض المتدخلين الحديث عن ضعف الوضعية الأمنية في المدينة، مبرزين أن المفوضيتين في المدينة لا تكفيان لتأمينها
وطالب بعض المتدخلين بإعادة الاعتبار إلى بعض أطر المدينة وزيادة تمثيل أطر الولاية في الحكومة، ولكن ولد عبد العزيز تجاهل هذه المطالب .