نتائج أولية: البشير يكتسح منافسيه على مقعد الرئاسة

أظهرت نتائج أولية ، في مراكز انتخابية بأنحاء متفرقة من السودان، اكتساح الرئيس عمر البشير لمنافسيه على مقعد الرئاسة بنسب تقارب أو تزيد عن 90 % في بعض المراكز.
وذكرت وكالة الأناضول التركية أنه بحسب 10 مراكز أطلع على نتيجتها في الخرطوم، أظهر البشير تقدما على بقية منافسيه، كما سجل مرشحو حزبه (المؤتمر الوطني الحاكم) على مقاعد البرلمان، تقدما على منافسيهم.
وتناوبت كل من فاطمة عبد المحمود رئيس حزب الاتحاد الاشتراكي، وفضل السيد شعيب رئيس حزب الحقيقة الفيدرالي، على المرتبة الثانية في غالبية هذه المراكز ضمن 15 مرشحا آخرين ينافسون البشير.
ووصل البشير (71 عاما) إلى السلطة عبر انقلاب عسكري عام 1989، مدعوما من الإسلاميين، وتم التجديد له في انتخابات أجريت عام 2010، وقاطعتها فصائل المعارضة.
وفي غضون ذلك قالت بعثة الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (إيغاد) لمراقبة اﻻنتخابات العامة في السودان، إن اﻻنتخابات أجريت وفقا “للمعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة وبطريقة شفافة”.
البعثة أضافت أن “تقييمنا الأولي هو أن عملية الانتخابات كانت ذات مصداقية، ولاحظنا تحسنا كبيرا في أداء مفوضية الانتخابات السودانية مقارنه مع الانتخابات العامه التي أجريت في 2010”.
وبينما تحدثت بعض الأطراف المشاركة في الانتخابات عن رصدها “عمليات تزوير، ناشدت بعثة “إيغاد” جميع الفاعلين السياسين والمرشحين المستقلين لقبول النتائج النهائية للإنتخابات، قائلة: “في حالة وجود ما يدعو إلى الطعن في النتائج، تحث البعثه الأطراف المعنيه على الإلتزام بالقنوات القانونيه لحل النزاعات”.
ودعت في بيانها جميع الأحزاب السودانية، بما في ذلك أحزاب المعارضة التي قاطعت الانتخابات، على الاستمرار في الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عمر البشير في يناير 2014، وقاطعته معظم فصائل المعارضة السياسية