” اليكم ” تدونة للشاعر محمد ولد ادوم عقب تأهله

كلما حاولت أن أكتب شيئا خيل إلي أن الكتابة لن تجدي، لفرط ما يسكنني
من مشاعر مرتبكة كأنني عروس بكر في ليلة زفافها…
فأي عرس موغل في السحر ذلك الذي أقمتم جداره الليلة البارحة؟ كانت الجنيات تبني جسرا للحنين بيني وبينكم رغم المسافة الفاصلة بين فضاء التنوع الثقافي وشاطئ الراحة…. وكانت اللهفة عنوانا يختصر الموضوع في كلمه.
مرة أخرى أشكركم فردا فردا على مطر المشاعر الهطول الذي بلل أجنحة الكلام فآثر الاختباء بحنجرتي بدل ركوب الأثير إليكم… أشكر مطر المشاعر أكثر مما أشكر على مطر “الأصوات”…
لكنني أيضا أتوجه بالشكر إلى كل بائعة كسكس صوتت من أجل أن أبقى في المسابقة؛
إلى كل رب أسرة اقتطف من مصروفه اليوم ليصوت لي؛
إلى كل إنسان لا تربطني به صلة سوى صلة الوطن وآصرة الشعر….
من أجلكم جميعا أضع قلبي على أول غيمة، وأرسله ملفوفا بأوردتي، عساه يصلكم وأنتم تنتظرون على محطة الشوق، التي تقع على ناصية شارع القصيدة.