لقاء في نواكشوط حول أمن السفن والمنشآت المينايئة

يناقش عشرات المشاركين من مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية والمدنية في موريتانيا مضامين الخطة الوطنية المطبقة لترتيبات أمن السفن والمنشآت المينايئة التي تنص عليها المدونة البحرية الدولية تقيما وتمحيصا طيلة أيام ملتقى نواكشوط الدولي حول تطبيق ترتيبات المدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية الذى تنظمه وزارة الصيد بالتعاون والتنسيق مع منظمة البحرية الدولية
وحسب المنظمين فإن اللقاء يهدف إلى التعريف بالأمن البحري بمفهومه الشامل الذي تشكل المدونة المطروحة للنقاش الإطار الناظم له وللتعاون الدولي في مجال الوقاية والردع في إطار الوقاية والردع لمواجهة المخاطر الأمنية المتزايدة في عالم اليوم كالقرصنة والإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
وفي بداية اللقاء أقيم حفل تحدث خلاله وزير الداخلية واللامركزية محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره وزير الصيد والاقتصاد البحري وكالة، فأكد أن الأمن والسلامة البحرية يعتبران أحد أكثر الشواغل إثارة للقلق على المستويين الدولي والإقليمي
وقال إن هذه الإستراتيجية ترمي إلى بلورة نظام عملياتي لمتابعة سلامة الموانئ وأمن السفن وتعزيز مهام الرقابة البحرية والتفتيش المتعلقة بأمن السفن.
وأبرزت سلمى حسام، مستشارة الأمين العام لمنظمة البحرية الدولية أهمية التعاون المؤسسي وضرورة إعداد استراتيجيات بحرية وطنية تتضمن مخططات استعجاليه وبلورة إطلاق شبكة جهوية مندمجة في مجال خفر السواحل لتطوير قطاع أمن السفن والمنشآت المينائية بشكل مستديم والتركيز على مصادر النقل بهدف محاربة المخدرات ومراقبة الحدود وتعزيز السلامة البحرية وحماية الوسط البحري
وسيعكف المشاركون من جهات أمنية وعسكرية ومدنية خلال هذه الورشة على تقييم الخطة الوطنية المطبقة لترتيبات أمن السفن والمنشآت المينايئة التي تنص عليها المدونة البحرية الدولية مما يتيح فرصة فريدة لكسب المعارف وتبادل التجارب في هذا المجال الحيوي من أجل الارتقاء بمستوى التعامل مع المخاطر الأمنية المحتملة على متن السفن والمنشآت المينائية.