الشاعر ناجي محمد الإمام أبرز المرشحين لخلافة ولد المعلا

أعلن الشاعر الموريتاني ناجي محمد الإمام رسميا ترشحه لرئاسة اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين. وأعرب ناجي محمد الإمام، في مؤتمر صحفي مساء أمس بفندق “وصال” وسط العاصمة نواكشوط، ووسط حضور كبير للنخبة الأدبية والثقافية والفنية والإعلامية
وأكد أنه سيسعى لتحويل الاتحاد إلى مؤسسة على مستوى طموح الساحة الأدبية والوطنية، باعتبار الأدب بضاعة موريتانيا الحضارية التي ظلت قابلة للتصدير وستظل.
ووجه الشكر إلى الشاعر الكبير و”العالم ابن العالم” عبد الله السالم ولد المعلا، الرئيس المنتهية مأموريته، والذي أعلن عدم ترشحه مرة ثانية. وذكر ولد الإمام بمراحل تأسيس اتحاد الأدباء الموريتانيين، الذي كان فكرة من الأديب الكبير الخليل النحوي، وشاطره تأسيسها إلى جانبه نخبة من العظماء على رأسهم أحمد ولد عبد القادر وكابر هاشم ومحمد الأمين الناتي ومحمدن إشدو وأحمد ولد بياه والراحلين: إسلم ولد بيه وجمال ولد الحسن. وشهد المؤتمر الصحفي، الذي افتتح بآيات من الذكر الحكيم، مداخلات لعدد من رؤساء الكتل الأدبية والشعراء، وممثلي الجمعيات الثقافية الوطنية من مسرح وسينما وفنانين.
وأعلنت كتل وشخصيات فاعلة في الساحة الأدبية دعمها للمرشح لرئاسة اتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين ناجي محمد الإمام. واعتبر متحدثون بارزون أن ترشيح ناجي لقيادة الاتحاد انحياز للإبداع والمبدعين.
وقال أنصار المرشح ناجي إن انتخابه بات أمرا محسوما بالنظر إلى حصوله على دعم كتل أدبية مهمة مثل منتدى القصيد ونادي القصة وأساتذة الجامعة الأعضاء في الاتحاد والكتلة النسائية، ورموز أدبية كبيرة، إضافة إلى الرئيس المنتهية ولايته ولد المعلا وعدد كبير من الشخصيات الفكرية والأدبية. وقال هؤلاء إن مرشحهم جمع حوله معظم أفراد الجيل الأول والأجيال اللاحقة.
وكانت المداخلة الأولى مع الشاعر القاضي ولد محمد عينينا، الذي أعلن سحب ترشحه لرئاسة الاتحاد وترشيح ناجي محمد الإمام لهذا المنصب. وأجمع المتدخلون في كلماتهم على تزكية الشاعر ناجي محمد الإمام لرئاسة الأدباء الموريتانيين، باعتبار توفره على جميع الشروط المثلى للترشح، سواء كونه من المؤسسين للاتحاد أو من رواد الحداثة الأدبية ومكانته الشعرية السامقة وهو الملقب ب”متنبي موريتانيا”، أو علاقاته الدولية الواسعة وحتى مظهره الأنيق. على حد تعبيرهم.