في اليوم العالمي للصحة..موريتانيا ملتزمة بالسلامة الغذائية

  في ظل اتساع ظاهرة عولمة الإمدادات الغذائية، أصبح من الواضح أكثر فأكثر أنه يلزم تعزيز نُظم السلامة الغذائية في جميع البلدان وفيما بينها. ولهذا السبب تشجع منظمة الصحة العالمية الجهود المبذولة من أجل تحسين السلامة الغذائية من المزرعة إلى الصحن (وفي كل المراحل التي تفصل بينهما) في يوم الصحة العالمي في 7 أبريل 2015 اتخذت من السلامة الغذائية شعارا لتخليد هذا اليوم حول العالم
وقد خلدت إدارة مكافحة المرض بوزارة الصحة الموريتانية هذا اليوم على طريقتها الخاصة في نواكشوط وتحت نفس الشعار من خلال حفل شاركتها منظمة الصحة العالمية تنظيمه في نواكشوط من أجل تحسيس وتعبئة الرأي العام الموريتاني بخطورة استهلاك الأغذية المنتهية الصلاحية على الصحة العامة
وأكد الأمين العام لوزارة الصحة أن السلطات العمومية لن تدخر أي جهد من أجل سلامة الأغذية في موريتانيا وضمان جودتها الامر الذي تجلى في تنظيم حملات توعية تستهدف تحسيس المواطنين حول المخاطر الناجمة عن استهلاك الأطعمة غير الصالحة للاستعمال والتي تعتبر مصدرا للعديد من الأمراض الفتاكة
كماأشار المستشار الإعلامي لمنظمة الصحة العالمية مد الله ولد بلال في كلمة باسم ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا إلى أهمية هذا اليوم الذي يتزامن مع ذكرى إنشاء منظمة الصحة العالمية منذ 97 سنة
وأبرز أن تخليد هذا اليوم يستهدف الرفع من المستوى الصحي لشعوب العالم والقضاء على العديد من الأمراض ومراقبة أمراض أخرى من خلال تنظيم عمليات الوقاية
وأكد الحاجة الملحة لتكاتف جهود منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الغذائية والمستهلكين لتحسين الأمن الصحي من خلال الانتاج الغذائي السليم

ووفقا لأرقام المنظمة، فقد شهد العالم منذ العام 2010، 582 حالة إصابة بأكثر من 22 مرضا مرتبطا بتلوث الطعام وشهد 351 ألف حالة وفاة بسبب هذا التلوث
وأشار البيان إلى أن 40% من المصابين كانوا من الأطفال دون سن الخامسة وأن القارة الإفريقية سجلت أعلى معدل لها،وأكدت المنظمة الدولية في اليوم العالمي للصحة أنها ستسعى مع كافة الدول الأعضاء لتوفير طعام صحي وخال من التلوث ويتوافق مع المعايير الصحية لكافة المستهلكين على مستوى العالم