16 مايو 2024 , 6:14

نيجيريا تنتخب على وقع القتال في مكاتب الإقتراع

غغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغ

دعي 68,8 مليون ناخب في نيجيريا للإدلاء بأصواتهم اليوم السبت في الانتخابات الرئاسية والتشريعية. وتحتدم المنافسة في هذه الانتخابات، التي تجري وسط إجراءات أمنية مشددة، بين الرئيس الحالي غودلاك جوناثان وخصمه الجنرال السابق محمد بخاري. وقتل سبعة على الأقل في هجمات استهدفت مكاتب اقتراع وشخصيات محلية شمالي شرق البلاد.
تنتخب نيجيريا اليوم السبت رئيسها المقبل في اقتراع سيشهد منافسة حامية في هذا البلد الذي يضم أكبر عدد من السكان في أفريقيا، ويعاني من أعمال عنف لجماعة إسلامية متطرفة، وتراجع أسعار النفط، الفساد
وقتل سبعة أشخاص على الأقل في هجمات على مكاتب اقتراع وشخصيات محلية في شمال شرق البلاد بعيد افتتاح مكاتب الاقتراع للانتخابات الرئاسية والتشريعية بحسب ما قال سكان ومسؤول.
وهاجم المسلحون قريتي بيرين بولاوا وبيرين فونالي في ولاية غومبي اللتين تعرضتا في السابق لهجمات إسلاميين. وقال مسؤول انتخابي رفض الكشف عن اسمه “سمعنا المهاجمين يصرخون طلبنا منكم البقاء بعيدا عن الانتخابات”.
وأطلق مسلحون النار على ناخبين أمام مكتب اقتراع في دوكو بولاية غومبي قرابة الساعة 11,30 (10,30 ت غ). وأفاد أحد السكان أن “ثلاثة أشخاص قتلوا” لافتا إلى أن المهاجمين قتلوا بعدها ممثلا لبرلمان الولاية وزعيما قبليا في قرية تيلين المجاورة. وأكد شاهد آخر هذه المعلومات.
وقال مسؤول محلي في اللجنة الانتخابية المستقلة رافضا كشف هويته إن شخصين قتلا في هجومين في بيرين بولاوا وبيرين فولاني في ولاية غومبي حين أطلق مسلحون النار على طوابير انتظار أمام مكاتب اقتراع في هاتين القريتين قرابة الساعة 8,30 (7,30 ت غ).
ودعي 68,8 مليون ناخب من أصل 173 نسمة عدد سكان البلاد، من مرفأ هاركورت النفطي في الجنوب المسيحي إلى كانو أكبر مدينة مسلمة في القارة، للتصويت في انتخابات رئاسية وتشريعية.
وسيصوت الرئيس المنتهية ولايته غودلاك جوناثان المرشح لولاية ثانية في مسقط رأسه مدينة اوتووكي في ولاية بايلسا (جنوب). وعلى الرغم من حصيلة أداء يصعب الدفاع عنها، يدعو جوناثان مواطنيه إلى التصويت له لولاية ثانية من أجل مشاريع يجري تنفيذها حاليا
أما خصمه الرئيسي الجنرال السابق محمد بخاري، فسيدلي بصوته في معقله دورا في ولاية كاتسينا. ويعد بخاري الذي حكم نيجيريا بقبضة من حديد على رأس مجموعة عسكرية في منتصف ثمانينات القرن الماضي، بمكافحة الفساد وعودة الأمن لكن بقوة و”ديمقراطية”
ونشر عدد كبير من المراقبين الدوليين في البلاد للتأكد من حسن سير عمليات الاقتراع.
كما تم نشر قوات أمنية كبيرة في البلاد ودعي السكان إلى الحد من تحركاتهم بين الساعة الثامنة والساعة 17,00 من السبت. وهم ممنوعون من التنقل لأي سبب خارج إطار الاقتراع.

شاهد أيضاً

الجمعية العامة للأمم المتحدة”حركة عدم الانحياز” تجدد الإشادة بجهود أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عن القضية الفلسطينية

بعد مرور أربعة أيام علي مداخلتها أمام مجلس الأمن الدولي، جددت حركة عدم الانحياز، الأربعاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *