الشارع الموريتاني يترقب بلهفة ظهور ممثله الوحيد في امير الشعراء

انطلقت رحلة البحث عن أمير الشعراء في الموسم السادس مساء يوم أمس الأربعاء من على مسرح شاطئ الراحة في العاصمة الإماراتية ابوظبي ،”
وقد صعد 20 شاعراً بالأمس في سماء الشعر العربي الفصيح بعد شوق ولهفة وترقب من قبل الجماهير المنتظرة بعد انتهاء الموسم الخامس،من بينهم شاعر موريتانيا الوحيد في المسابقة الشاعر الشاب محمد ولد ادوم الذي يحمل رقم 12 سيتنافسون على إبداع الكلمة وجمال الحروف، وبين فرح التأهل وحزن الخروج من المنافسة
وينتظر الشارع الموريتاني بتلهف وشوق  ظهور ممثله الوحيد في المنافسة  الشاعر الشاب محمد ولد ادوم كما يراهن كثيرا علي مشاركته في رد الاعتبار للشعر الموريتاني الذي حضر بقوة في مختلف مواسم المسابقة بتمثيل مشرف ومقنع .وتزامنا مع انطلاقة المسابقة دعت مجموعة من المثقفين الموريتانيين إلي تنظيم لجنة لدعم الشاعر محمد ولد إدوم ممثل موريتانيين في النسخة السادسة من برنامج أمير الشعراء التي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.
وكشفت اللجنة المشكلة ، من مختلف أطياف المجتمع عن برنامج يتمثل في حث الموريتانيين علي التصويت للمشارك الموريتاني الوحيد فى نهائيات المسابقة
وطالبت اللجنة رجال الأعمال الموريتانيين بتوفير الدعم المادي للمصوتين، كما طالبت بتشكيل خلايا ولجان تسهر على مواصلة التصويت للشاعر الموريتاني عبر الرسائل النصية القصيرة (sms )
وقد بدا حفل المسابقة بتعرف الجمهور على شعراء الموسم السادس ، ومن سيتمكن من ارتداء خاتم الإمارة وبردة الشعر ولفوز بمبلغ مليون درهم إماراتي بعد انقضاء الأسابيع العشرة، حيث وزعت في هذا الموسم اللجنة الشعراء والشاعرات الـ20 على حلقات المرحلة التمهيدية من المسابقة ، وذلك ضمن معايير راعت المزج بين مختلف المدارس الشعرية التي ينتمون إليها، مع مراعاة التمثيل الإقليمي العادل، ومراعاة الحضور النسائي العادل أيضاً خلال الحلقات.
وقد تأهلت إلى مرحلة الـ20 الأسماء التالية: محمد ولد أدوم من موريتانيا .سنية مدوري من تونس، ناصر الكلباني من سلطنة عمان، شاكر الغزي من العراق، نفين عزيز طينة من فلسطين، مناهل فتحي من السودان، نذير الصميدعي من العراق، ضياء الكيلاني من مصر، خالد حسن بشير من السودان، حيدر جواد من السعودية، مفرح الشقيقي من السعودية، ياسين حزكر من المغرب، عبدالله أبو بكر من الأردن، شعل الصارمي من سلطنة عمان، مصعب بيروتية من سوريا، أسامة غاوجي من الأردن، حسن الصميلي من السعودية، لؤي أحمد من الأردن، عصام علي خليفة من مصر، محمد عبدالمنعم الحناطي من مصر.
انطلاقة الأمسية كانت غنائية متميزة من خلال أوبريت غنائي بعنوان “تشبه الأوطان دوماً أهلها” وتدور فكرته عن تميز العلاقات السعودية الإماراتية وقوة الروابط بينهما على المستويات الشعبية والرسمية، وللتعبير عن مدى تقدير الدولتين لعمق روابط الصداقة والتعاون بينهما،