ولد عبد العزيز يحط الرحال بأخر محطات زيارته

شكل سد”ريوك” ببلدية الراظي التابعة لتامشكط أولى محطات زيارة الرئيس الموريتاني لهذه المقاطعة التي سيختم منها زيارته للحوضين بعد أزيد من أسبوع بهذه المنطقة الواقعة بأقصى الشرقية من موريتانيا ..وبعد هبوط مروحيته بالمطار الواقع على بعد 3 كلمترات من السد والاستقبالات الرسمية والشعبية تابع الرئيس شروحا فنية قدمها مدير الاستصلاح الريفي والمدير العام للشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال، تضمنت المراحل التي قطعها المشروع والآجال المحددة لنهاية الأشغال والخصوصيات الفنية للسد ومميزاته وأهميته في تغذية البحيرة الجوفية في المنطقة والدور الذي سيلعبه في الحد من تأثير الفيضانات الناتجة عن مياه الأمطار على مدينة الطينطان.
ويبلغ طول سد “ريوك 2350” مترا وقد تم تمويله على نفقة ميزانية الدولة بغلاف مالي بلغ 600 مليون أوقية وتنفذ المشروع الشركة الوطنية للاستصلاح الريفي والأشغال تحت المراقبة الفنية لإدارة الاستصلاح الريفي وحسب الفنين سيمكن من استصلاح 150 هكتارا، لأغراض الزراعة
وخلال تواجد الرئيس بينهم طرح جملة من المطالب تتعلق أساسا بتوفير مياه الشرب وهي مطالب قال رئيس الجمهورية إن إنشاء هذا السد خطوة في اتجاه تحقيقها حيث يتوقع أن يمكن السد من حجز مليون و800 ألف متر مكعب من المياه يستفيد منها 1000 نسمة موزعين على 7 قرى متاخمة للسد
وفي تامشكط المدينة زار الرئيس محمد ولد عبد العزيز مدرسة حمزة التي يزاول الدراسة بها 275 تلميذا، و تصفح نماذج من دفاتر بعض التلاميذ قبل أن يتابع ردودهم على بعض الأسئلة
واستمع بعد ذالك إلى عرض قدمه مدير المدرسة حول المشاكل المطروحة على هذه المؤسسة والطريقة التي تؤدي بها رسالتها التربوية
ويتكون الطاقم التربوي لهذه المدرسة من 10 معلمين وتعتبر أقدم مؤسسة تعليمية في المقاطعة
وتفقد الرئيس في مدينة تامشكط المركز الصحي الذي يعمل به طبيب رئيس وتقني سامي في المختبر وثلاثة ممرضين وقابلة ومولدتان وثلاثة عمال مساعدين وحارس كما يتوفر المركز على سيارة إسعاف
ويبلغ معدل الاستشارات الطبية بهذا المركز 60 استشارة يومي