جرائم الجنس تزداد خاصة بين الطلاب

زادت الجرائم ذات الصبغة الجنسية العام الحالي بنحو الثلث مقارنة بعددها العام قبل الماضي بحسب إحصاءات إدارة المعلومات الجنائية في مديرية الأمن العام.
إحصاءات إدارة المعلومات الجنائية تظهر زيادة الجرائم الجنسية العام بنسبة 31 في المئة مقارنة بالعام الماضي، إذ ارتفع عددها من 879 جريمة متعلقة بالجنس عام 2011 إلى 1150 جريمة عام 2012
وفي التفاصيل تضاعفت جرائم البغاء المسجلة العام الماضي بنسبة 204 في المئة مقارنة بعددها العام قبل الماضي، إذ ارتفع عددها من 102 جريمة عام 2011 إلى 142 جريمة عام 2012، بينما زادت قضايا الزنا المسجلة العام الماضي بنسبة 39 في المئة، إذ ارتفع عددها من 102 قضية عام 2011 إلى 142 قضية عام 2012.
أما قضايا هتك العرض فزاد عددها من 607 قضايا عام 2011 إلى 767 قضية عام 2012 بارتفاع مقداره 26 في المئة حسب ما تظهر الإحصاءات الرسمية.
بينما ارتفعت جرائم الاغتصاب المسجلة العام الماضي بنسبة 18 في المئة، إذ زاد عددها من 148 جريمة عام 2011 إلى 174 قضية عام 2012.
ويعود ارتفاع الجرائم الجنسية المسجلة العام الماضي بشكل أساسي إلى زيادة انتشارها بين صفوف العاطلين والأجانب والأحداث.
فبحسب الأرقام الرسمية زادت الجرائم الجنسية العام الماضي بين صفوف العاطلين عن العمل بنسبة 65 في المئة مقارنة بالعام قبل الماضي إذ ارتفع عددها من 190 جريمة جنسية عام 2011 إلى 314 جريمة عام 2012.
بينما ارتفع عدد الجرائم الجنسية بين الأجانب من 139 جريمة عام 2011 إلى 201 جريمة عام 2012 بزيادة مقدارها 45 في المئة.
وزادت الجرائم الجنسية بين صفوف الأحداث (أقل من 18 عاما) العام الماضي بنسبة 32 في المئة مقارنة بالعام قبل الماضي، إذ ارتفع عددها من 156 جريمة العام الماضي إلى 206 جرائم.
أما الجرائم الجنسية بين صفوف الطلاب فزادت بنسبة 5 في المئة، إذ ارتفع عددها من 186 جريمة عام 2011 إلى 196 جريمة عام 2012.
وتظهر الأرقام الرسمية أن أكثر من ربع الجرائم الجنسية (27 في المئة) المسجلة العام الماضي ارتكبها عاطلون عن العمل بينما ارتكب أحداث أجانب وطلاب 18 في المئة و17.5 في المئة و17 في المئة من الجرائم الجنسية المسجلة في العام الماضي على الترتيب