4 مايو 2024 , 17:17

الرئيس النيجيري يتعهد باسترجاع كل الأراضي من بوكوحرام

بوكوحرام

قال الرئيس النيجيري غود لاك جوناثان إنه يأمل باسترجاع كل الأراضي التي يسيطر عليها مسلحو حركة بوكو حرام الإسلامية المتشددة في غضون شهر واحد مشيرا إلي ضعف الحركة يوما بعد الأخر على حد تعبيره لكنه في المقابل اعترف بأن قوات الأمن النيجيرية لم ترد بالسرعة الكافية على التقدم
الذي أحرزه المسلحون مبدئيا في المناطق الشمالية الشرقية من البلاد
وقد قتل أكثر من 15 الف و500 شخص في نيجيريا في أعمال العنف المتعلقة ببوكو حرام منذ عام 2012.
وقال الرئيس جوناثان في مقابلة خص بها مراسل بي بي سي في العاصمة أبوجا ويل روس “أنا متفائل جدا بأننا سنتمكن في غضون شهر واحد من استعادة المناطق التي مازالت بأيدي بوكو حرام
وكان الجيش النيجيري قد قال في وقت سابق من الأسبوع الحالي إن المسلحين لم يعودوا يسيطرون على أي مراكز حضرية في ولايتي يوبي وأداماوا، وهما ولايتان من أكثر الولايات الشمالية الشرقية تأثرا بأعمال العنف.
كما تعهد الجيش بأن يحرر قريبا ولاية بورنو التي تأسست فيها الحركة
ولكن الرئيس جوناثان اعترف في المقابلة بأن السلطات النيجيرية “لم تتوقع أبدا أن تتمكن حركة بوكو حرام من بناء هذه القدرة
وأضاف “لقد قللنا من شأن نفوذهم الخارجي. فمنذ الحرب الأهلية، لم نخض أي حرب، ونحن لا ننتج السلاح ولذا كان علينا الاستعانة بآخرين لتزويد جيشنا وسلاحنا الجوي بالاسلحة والمعدات
وقال الرئيس النيجيري إن المعدات الحديثة التي زودت بها القوات النيجيرية اضافة الى التعاون والتنسيق مع دول الجوار قد ساعد في طرد الجهاديين من المدن والقرى التي كانوا يسيطرون عليها
وأضاف أنه فيما هرب العديد من الجهاديين عبر الحدود الى دول مجاورة، لاذ بعضهم بمعاقل لهم في غابة سامبيسا شمال شرقي البلاد
كما قال الرئيس النيجيري إنه يظن أن التلميذات الـ 219 اللواتي اختطفهن التنظيم في مدينة شيبوك العام الماضي ما زلن على قيد الحياة وان السلطات تواصل البحث عنهن
وأجريت المقابلة قبل أيام قليلة من توجه النيجيريين إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد
ورغم المنافسة القوية التي يواجهها، قال الرئيس جوناثان إنه واثق من الفوز بالانتخابات

شاهد أيضاً

بلينكن يتحدث عن “التهديد الإيراني”.. ومقترح تبادل المحتجزين

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الإثنين، إن المواجهة بين إسرائيل وإيران تظهر الحاجة إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *