بعد أن كان مشكل غياب الكهرباء مطروح بحدة في معظم مناطق الشرق الموريتاني وضعفه بشكل كبير في مدينة جكنى تحديدا ..تم قبل قليل الإفراج عن مشروع توسعة الشبكات الكهربائية بهذه المقاطعة من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز و بحضور وزير البترول والطاقة والمعادن أحمد سالم ولد البشير والمدير العام للشركة الوطنية للكهرباء الدكتور أحمد سالم ولد العربي ولد النهاه.
ويشمل المشروع مد وتوصيل 25 كلم من الشبكات الهوائية ذات الجهد المنخفض -ومد وتوصيل 3كلم من الشبكات الهوائية ذات الجهد المتوسط وتركيب 150 وحدة إنارة عمومية وذالك كله علي نفقة الدولة الموريتانية بمبلغ تجاوز 263 مليون أوقية
وسيمكن هذا المشروع سكان مدينة جكني من النفاذ بشكل كبير إلي الكهرباء كما سيفتح أفاقا جديدة في مجال التنمية إضافة إلي توفير الأمن للسكان
وقد شهدت موريتانيا مؤخرا تحولا هاما في مجال النفاذ إلي خدمات الكهرباء كما تم إدخال الطاقات المتجددة لتوفير مزيد من الطاقة من خلا تجربة المحطات الشمسية والهوائية
سكان جكني عبروا لموفدنا عن فرحتهم الكبيرة بهذا المشروع الذي يعلقون عليه امالا عريضة في النهوض بالمستوى المعيشي لهم و تطوير واقع الحياة بالمدينة ذات الكثافة السكانية والبعد التنموي
وخلال حفل تدشين المشروع تدخل وزير المياه والصرف الصحي محمد ولد خونا ليبلغ السكان الذين تدفقوا إلي خيم الحفل ابلغهم رسالة من الرئيس مفادها أنه أعطى تعليماته فورا بربط مدينتهم بمشروع بحيرة أظهر لحل مشكل العطش