احتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم اجتماعا لخبراء أمنيين في مجموعة دول الساحل الخمس التي تضم كلا من موريتانيا،النيجر، أتشاد، مالي وبوركينا فاسو بمشاركة وفود تمثل الاتحاد الأوروبي وقادة عسكريين وأمنيين موريتانين
ويدخل لقاء اليوم في إطار تنفيذ توصيات إعلان نواكشوط المنبثق عن الاجتماع الأول لوزراء داخلية بلدان المجموعة الذي التأم في شهر مايو 2014 بحضور كل من فرنسا والسنغال والاتحاد الأوروبي.
وسيحاول المؤتمرون إيجاد حلول تسمح للدول المعنية باستحداث آلية للتعاون الأمني المشترك، وذلك على أساس الاقتراحات التى سيتم التوصل إليها من أجل استحداث منظومة للتعاون الأمني لصالح دول المجموعة يكون مقرها في نواكشوط وتهدف إلى وضع شبكة موحدة لتبادل المعلومات ذات الطابع الأمني وتوفير الاطار الملائم للتكوين في مجال الأمن وضبط الحدود.
ومن المقرر أن يعرض التقرير النهائي الصادر عن هذا الاجتماع اعماله على وزراء داخلية المجموعة المقرر تنظيمه في النيجر خلال شهر مايو 2015 وذلك بغية تدارسه والتصديق عليه.
.
ويشكل هذا اللقاء الانطلاقة الفعلية لعمل هذه المجموعة تمهيدا لعمل جاد في الاطار الذى يجمع الدول المعنية والمتمثل في توفير مزيد من الأمن والسلم لشعوبها والمساهمة من موقعها في المنظومة الأمنية العالمية