28 أبريل 2024 , 23:13

اختتام مؤتمر شباب حزب اللقاء بانتخاب الهيئات القيادية

77777777777777777777

صادق المؤتمرون في المؤتمر الأول لشباب حزب اللقاء الديمقراطي الوطني على جدول أعمال المؤتمر، المتمثل في انتخاب رئيس وأعضاء المنظمة الشبابية للحزب ومراجعة النصوص ودراسة المستجدات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية على المستوى الوطني.

 

وقد اتسمت مناقشات المؤتمرين الشباب حسب نشرية صادرة عن الحزب بروح من المسؤولية والانضباط والأخذ والعطاء. وانتخب المؤتمرون قيادة جديدة للمنظمة الشبابية، على رأسها الشاب بوننه ولد مولاي ومساعديه وبقية التشكيلة القيادية للمنظمة..

وشدد المؤتمرون على ضرورة احترام وتقديس الوحدة الوطنية، منددين بسياسة التفكيك الممنهج وتشجيع المجموعات على التقوقع إلى مظاهر ما قبل الدولة وحشر كل فئة أو مجموعة داخل الانتماء الضيق، بعيدا عن فضاء دولة القانون والمساواة، الشيء الذي عزز إمكانيات التوجه نحو العنصرية والفئوية والقبلية، التي هي نقيض للدولة ومعولا ينهي وجودها.

ودعا المشاركون إلى ترميم البيت المشترك وحفظه وصيانته، وأكدوا على ضرورة احترام الحريات العامة والخاصة ونددوا بممارسات النظام المتمثلة في السجن التحكمي ومضايقة أصحاب الرأي وقمع احتجاجات العمال وتظاهرات الطلاب وفصلهم، وطالبوا بإنهاء “حالة الإنفلات الأمني، غير المسبوق والاغتصاب، الذي بلغ حدا يهدد السلم الإجتماعي. وأرجع المؤتمرون هذه المشاكل كلها وغيرها إلى فشل السياسات المنتهجة من طرف النظام على مستوى جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية..”

وعلى مستوى المشاكل الخاصة بالشباب ندد المؤتمرين بالبطالة التي تطال أكثر من 60% من الشباب الموريتاني وهو رقم قياسي في بلد كثير الموارد قليل السكان، ذلك أن البطالة تتسبب في كثير من المشاكل، التي يعاني منها الشباب وحدهم دون غيرهم، مثل الجريمة والإرهاب والعنوسة والانتحار واليأس من الحياة بشكل عام.7

 

كما ندد المشاركون كذلك بانهيار التعليم والصحة والأمن والنسبة المقلقة للناجحين في الباكلوريا خلال السنوات الأخيرة، التي هي في حدود ف ما بين 10 – 15% وهي نسبة جد خطيرة ومدمرة لمستقبل شباب البلد وهي كذلك متدنية، بالمقارنة مع البلدان المجاورة، كما أن نسبة التسرب المدرسي كبيرة جدا وخاصة داخل الفئات الهشة والتي لا يصل منها إلى التعليم العالي إلا عدد قليل، وطالب المؤتمرون بتحسين نوعية التعليم وضرورة ربطه بمتطلبات السوق ومستجدات العلم والتكنولوجيا..

  

وشدد المؤتمرون على إن الشباب الموريتاني تبلغ نسبته اليوم 75% من ساكنة البلاد، فهو يرزح تحت نير التهميش والإقصاء والبطالة وضعف التعليم وغياب التكوين.

 

ونددوا كذلك بسياسات النظام، اتجاه الشباب ووصفوها بأنها تعتمد على المظاهر والدعاية والمعالجات السطحية، مؤكدين أن القضية قضية مضامين لا قضية عناوين..

 

وخلص المؤتمرون إلى التأكيد على أن شبيبة حزب اللقاء الديمقراطي الوطني تتابع باهتمام إرهاصات الحوار وتدعو النظام للبرهنة على جديته في الحوار بما يتضمن انتقال السلطة إلى المدنيين أصحاب الشأن وعودة العسكر إلى مهامهم الطبيعية، المتمثلة في حماية الحوزة الترابية والسهر على أمن البلاد واستقراره.

 

كما حيوا المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة على رفضه القاطع لتغيير الدستور وثمنوا عاليا موقف حزب اللقاء الديمقراطي الوطني القاضي بقبول الحوار مبدئيا، شريطة أن يكون جديا، وقابلا لأن يخرج البلاد من أزماتها المقلقة، التي ترزح تحتها وتهدد وجودها..

المؤتمرون

انواكشوط بتاريخ 22/02/2015

شاهد أيضاً

نواكشوط: دورة تكوينية لصالح مسؤولي الاتحاديات الرياضية الموريتانية

نظمت اللجنة الأولمبية والرياضية الموريتانية اليوم السبت في نواكشوط دورة تكوينية لصالح مسؤولي الاتحاديات الرياضية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *