اتخذ أفراد الجيش الوطني الذين يتولون تأمين المستشفى العسكري إجراءات خاصة لمنع دخول أجهزة التصوير إلى داخل المستشفى مع زيادة عدد الزوار من أهالي الجنود الجرحى المصابين خلال حادث السير الذي وقع الجمعة على الطريق الرابط بين مدينتي شنيط وأطار بولاية آدرار.
فقد قامت الوحدات العسكرية المرابطة أمام بوابة المستشفى أمس بمنع عدد من أقارب المصابين بالدخول إلى المستشفى صحبة هواتفهم النقالة خشية تصوير الجنود، كما خضعوا قبل الدخول لتفتيش دقيق من أجل التأكد من عدم وجود أجهزة للتصوير لديهم.