18 مايو 2024 , 9:52

في مقاييس سوق عكاظ السياسية أي جلباب للحوار

777777777777777

في زمن لا يعرف سوي لغة اﻷنا تعبيره . وحيث السياسة عنوانه وشغله. في مجتمع لا عمل له ولا تشغيل، وفي ليلة ظلماء تسلل أحدهم إلى البيت اﻷميري فانقلب عليه ونادى في الناس أنا اﻷمير . يا نائما باليل مسرورا بأوله إن الحوادث قد يطرقن أسحارا …. !!
مقدمة طللية وكأنها معلقة من العشر. أردتها طريقا ومسلكا أعبر منه إلي حيث أريد .
في بلاد السيبة ووطن العسكر حيث قانون الغابة دستور متداول. يعجز اﻹنسان عن فهم اﻷشياء وعن التعبير عن ما يحدث من أمور .
مرت سنين على اﻷزمة السياسية الخانقة، وشاخت أحزاب في مناهضتها للحكم الذي تعتبره جائرا، و”اندحسنا” نحن من الخرجات الدأوبة وغير المقنعة من معارضة وموالاة.
لا أحد ينادي بالوطن وللوطن. في جو من الزمركشية السياسية وتحت جناح ويافطات مختلفة، تنوعت الطرق وتشابهت المواقف.. واتحدت الحيل في شراء ضمير الرموز في أسواق الرقيق على مقاييس عصر عكاظ.
ما إن يصف المناخ أمام انفراج سياسي وتوافق وطني، حتى يتذكر الكل مصالحه ويبدأ في ترتيب أولوياته، وكل ذلك علي حساب الشعب وبؤساء اﻷرياف.. صراع اﻷقطاب وتنافس اﻷقوياء ينسف بأكسوجين الضعيف المسكين في هذا البلد الشتات..
فمن للمحروم في قرى ”’ تكلوزه.” و “آكمامين” ومن ﻷهل “امبره” و”بوخزامه” و”كرمسين” و”قابو” و”بئر امكيرن” و”العين الصفره” حيث لا علم لهؤلاء بما يدور، وما يحاك ضدهم من نسيان.. بعد أن جار عليهم الزمن وقهرتهم الظروف وأرغمتهم الحياة على البقاء خارج الدائرة وعلى هامش التاريخ، عزلة وإهمال ونسيان وتهميش، مترادفات لا يعرف فكها إلا من عاش هناك في منكب من هذا القصي خارج السرب وتحت وطأة قساوة الظروف.
في بلد عاشوا فيه وترعرعوا وقاوموا عن حوزته، وشاركوا في توصيله لما وراء البحار، ومع ذلك يضن عليهم بأبسط مايكون!! طريق معبد، أو سقية ماء، أو جرعة دواء! في تنكر دائم وإهمال بغيض.
وبين واقع هؤلاء تبقي تحركات الأحزاب السياسية مشتة، كل ينفق مما عنده، ويأخذ ما استطاع من الدولة وقليل ما هو في هذا العصر حسب كثيرين.
فإلي أين يسير الحوار! وهل عجلته تتحرك للوراء.!
وهل من المطر

وح أن يكون ذا مردودية على الفقراء وأبناء الطبقات المطحونة!! أسئلة تنتظر الجواب ولا أدري هل سيكون قريبا……
بقلم: سيدي ولد غالي

شاهد أيضاً

ولد الطيب : الحكمة والمسؤولية سمات لازمت قيادة حزب التكتل

بسم الله الرحمن الرحيم.لم أتفاجأ بالقرار الصائب الذي اتخذه حزب التكتل بدعم المرشح فخامة الرئيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *