28 أبريل 2024 , 17:14
أعمر لوليف

خطة عزيز لتغيير الدستور

أعمر لوليف
أعمر لوليف

كنت قد توصلت الي الخطة التي سوف ينتهجها عزيز لكي يقوم بتعديل الدستور والسماح له لكي يترشح لمأموريته الثالثة أو الرابعة وذالك قبل الانتخابات الرئاسية الماضية ولقد أرتئيتُ في عدم نشرها لكي لا أفسد
الفرحة على المنتشين أنذاك بقرار أحزاب المنتدي بمقاطعة الإنتخابات وبقرار مسعود أيضا بمقاطعتها
لقد بدأ عزيز بالتحضير للمامورية الثالثة منذ الانتخابات التشريعة والبلدية
حيث حاول جاهدا إستدراج أحد الأحزاب الكبري في منسقية المعارضة الي شق صفها وتاجيج الصراع بين تلك الاحزاب وإظهار ان المعارضة أصحاب مطامع فقط
وقد بدأ بالتكتل لكي يستدرجه الي اللعبة لانه حليفه في الامس إبان الانقلاب لكن التكتل تراجع لعدم ثقته في النظام وظن أنها لعبة لكنه لم يستطع فكَ رموز تِلك اللعبة وقرر التصلب علي قراره وهو مقاطعة الانتخابات
لكن دخول مسعود علي الخط هو وصاحب شَركة النجاح الذي كافئه النظام بقرض قدمته له سنيم لإقناع تواصل في لعب تلك اللعبة وذالك الدور والمشاركة في الانتخابات وهو مانجحوا فيه من أجل إقناع تواصل بالزج بمنسقية المعارضة الي قرار المقاطعة حتي آخر لحظة والمناورة لكي لايجد منافس له في الحملة وخاصة حزب التكتل
وكان الامر كما رُسم له حيث خدع تواصل المنسقية وأربك عملها حتي آخر لحظة وأعلن عن مشاركته في الانتخابات وفعلا حصد 16 نائب وهو مالم يكن سوف يحصل عليه لوشاركته احزاب المعارضة
معه وحتي هذه الانتخابات شهدت خروقات والحميع لاينسي عمل اللجنة المستقلة للانتخابات وطريقة إفراز النتائج وماشابها من خروقات
وان النتائج كانت أشبه بمحاصصة
وهكذا تكون برلمان جديد حاله أنتم أدري به وخرجت احزاب التكتل واتحاد قوي التقدم منه
وظلت الازمة قائمة
انتخابات لم تحل المشكلة وهذا مقصود لها
ومن ثم تاتي المرحلة الاخري من الخطة
وهي الزج بجميع أقطاب المعارضة الي خيار المقاطعة
والذهاب الي انتخابات أحادية
وهو ماأقنع به بعض رموز المنتدي مع الحليف الجديد تواصل مع مقاطعة مسعود طبعا
(رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي)
لايخفي علي أي عاقل أن النظام لم يقم باي جهد انذاك في اقناع المعارضة لخوض الانتخابات معه ولو اراد ذالك فمن السهل عليه اقناع مسعود واقناع تواصل وشراء ذمم بعص احزاب المعارضة أوشخصيات مستقلة ذات وزن لخوض غمار الانتخابات معه
لكنه رفض
لأنه ببساطهَ لايريد الا انتخابات احادية وان تظل الازمة السياسية قائمة
لكي يستغلها آنفا في صالحه
وهو مايحضر له الان ببدء حوار وإعطاء كافة الضمانات وتلبية جميع مطالب المعارضة
لكن هنا يكمن مربط الفرس كماوضحت سابقا في 6 مايو قبل انطلاق الحملة
سوف تُجر المعارضة بهدف الخروج من الأزمة وبإيعازِ طبعا من بعض الاحزاب التي تعمل من اجل نجاح خطة الرئيس من داخل المعارضة
الي الحوار
والاتفاق
لكن لاننسي ان الرئيس لم يكمل مأموريته ولاننسي ايضا انه لايمكن ان يترشح مرة ثالثة
إذا تمخض الحوار عن توافق فانه سوف تكون هناك انتخابات مبكرة بمايعني ان الرئيس لابد ان يترشح وترشحه مربوط بتعديل الدستور .
برايكم كيف سيكون موقف المعارضة امام هذه المعضلة ؟
اما القبول وهذا مايسعي النظام له
او الرفض وبهذا تظهر المعارضة امام الراي العام انها هي سبب الازمة هذا اذا لم يحدث فيها انقسام كبير وهذا ماسوف يحدث
أجزم اليوم ان كتلة المعاهدة مع موسسة المعارضة سوف توقع عي الاتفاق لكن المفاجأة هي ماسو ف يحدت للأطراف المكونة لمنتدي الديمقراطية والوحدة من انقسامات
علي كل غيور للوطن ان لا يقبل مهما كان موقفه بهدا الجرم مهما كان

بقلم : أعمر لوليف

شاهد أيضاً

الْمَقْصُورَةُ فِي الْمَسْجِد.. / القاضي أحمد ولد المصطفى

المقصورة في المسجد : باستغلال، وجمع مختصر للغاية بين كلام اللغويين والفقهاء هي مكان يُتَّخَذُ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *