المرأة الموريتانية تجس نبض حظها في انتخابات الشيوخ

عبر فريق مناصرة المشاركة السياسية للمرأة في موريتانيا، عن ارتياحه للتعيينات الأخيرة، والتي منحت حسب الفريق مشاركة سياسة حقيقة للمرأة من خلال منحها عدد من الوزارات السيادية في الحكومة الموريتانية.

وقال الفريق في بيان حصلت المرابع ميديا على نسخة منه إن هذه التعيينات يجب أن تنعكس بشكل إيجابي على حضور المرأة في ترشيحات انتخابات مجلس الشيوخ 2015.

نص البيان

يعبر فريق مناصرة المشاركة السياسية للمرأة عن ارتياحه العميق للنتائح التي تحققت على صعيد إشراك الكادر النسوي في الوظائف السامية بالحكومة، وخاصة التعديل الحكومي الأخير، الذي نتج عنه تعيين أطر نسوية في وزارات الخارجية والتعاون، والوزراة المنتدبة لدى وزارة الشؤون الخارجية المكلفة بالموريتانيين في الخارج، الثقافة والصناعة التقليدية، الشباب والرياضة، إضافة لوزارات التجارة، الشؤون الاجتماعية، والبيطرة، والأمانة العامة للحكومة، والمفوضية المكلفة بحقوق الانسان.

 

إن هذه التعيينات رفعت نسبة حضور المرأة في الحكومة لتصل – لأول مرة في تاريخ البلاد- إلى 29%، وهي نسبة مهمة لكنها غير كافية لتحقيق الهدف الذي نسعى إليه والمتمثل في المساواة التامة بين الجنسين في الوظائف، على غرار ما تحقق في بعض البلدان لافًريفيه .

 

كما يعتبر فريق مناصرة المشاركة السياسية للمرأة أن هذه التعيينات تشكل خطوة مهمة للقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة.

 

ورغم كل ما تحقق لا يزال حضور المرأة ناقصا في بعض القطاعات مثل القضاء، ألدبلوماسية التعليم، والبحث العلمي…

 

وفي الختام يرجو فريق مناصرة المشاركة السياسية للمرأة أن تنعكس هذه التعيينات بشكل إيجابي على حضور المرأة في ترشيحات انتخابات مجلس الشيوخ 2015.

 

فريق مناصرة المشاركة السياسية للمرأة