تشهد العديد من المدن الواقعة في منطقة الصحراء الجزائرية، – كورقلة وعين صالح وتمنراست وإليزي – منذ بداية العام 2015 حركة احتجاجية واسعة النطاق ضد قرار الحكومة الجزائرية القاضي باستخراج واستثمار الغاز الصخري عوضا عن النفط والغاز التقليدي.
ولا يمر يوم واحد دون أن تخرج مظاهرات احتجاجية في هذه المدن تنديدا بقرار الحكومة الجزائرية التي رخصت لبعض الشركات النفطية العالمية مثل “توتال” و”شل” و”أناداركو” للقيام بعمليات الحفر التجريبي للبحث عن الغاز الصخري.