ولد يحي ينتقد لجوء خصومه للتشهير والابتزاز

سخر رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحي من لجوء بعض خصومه إلي الابتزاز الفج، واستغلال بعض الفرق الفنية لتشويه سمعته والاستثمار في تشويه صورته أمام الرأي العام بموريتانيا
وقال ولد يحي في لقاء مع وكالة الأخبار إن التصريحات غير الأخلاقية والكاذبة لأحد عناصر فرقة أولاد لبلاد بخصوص احتضانه للفرقة هدفها انتقامي محض، لرفضه العرض الذي قدمته الفرق ابان الحفل الأخير المنظم لنجوم الموسم الرياضي بموريتانيا، باعتبار أن الحفل يعتبر تتويجا مستحقا لجهود نخبة كروية، وليس من الوارد تسيسه أو السماح للفرقة باستغلاله كمنصة لمهاجمة الشخص الأول في البلاد – كما فعلت مع مناشط ثقافية ورياضية أخري- ، خصوصا وأنه الراعي الأول للكرة الموريتانية، ولدعمه غير المحدود للرياضة والرياضيين يعود الفضل بعد الله عز وجل في ما تحقق من انجازات كروية ملموسة
واعتبر ولد يحي أن الاستثمار في مثل هذه القصص المفبركة من قبل خصومه أمر متوقع في ظل اقتراب الانتخابات الداخلية، وقبول البعض للدور الذي يناط به مهما كان سخيفا وغير مقنع، معتبرا أن من يحاول الاستثمار في توتير العلاقة بين القائمين علي كرة القدم والمستوي السياسي الراعي والممول والموجه لها يستغفل الناس، ويسيء إلي نفسه أكثر من غيره
وأضاف ” ما الذي تغير حتي أتحول من شيطان يستغل أموال الاتحادية لتمويل أنشطة الحزب الحاكم ورموز الأغلبية الداعمة للرئيس، كما رددوا في مهرجانهم بأزويرات ابان الانتخابات الأخيرة، إلي محتضن وداعم ومحرض للفرقة ذاتها؟.. الجميع يدرك أنها لعبة سخيفة .. لكنهم سيدركون ولو متأخرا أن الابتزاز ليس أفضل وسيلة لكسب الود والاحترام،وأن فك الحصار عنهم من قبل الاتحادية لن يمر عبر بوابة التشهير والافتراء