الإتحاد الإفريقي لكرة القدم: اتحاد كروي أم عصابة؟

من شاهدوا وثائقي كنال بلوس الفرنسية ليلة الإثنين 5يناير عن ظروف حصول قطر على تنظيم كأس العالم لكرة القدم لسنة 2022 سيطرحون السؤال بدون تحفظ: هل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي يسيره عيسى حياتو منظمة كروية قارية محترمة ؟ أم هو مجرد تنظيم مافيوزي يغتني الجالسون فيه من وراء الكرة.
الوثائقي كشف بالأدلة والوثائق أن الأعضاء الأفارقة الثلاث في الفيفا الذين صوتوا على حصول قطر على حق تنظيم كأس العالم لسنة 2022 قد تقاضوا المقابل مباشرة، وبشكل أقل مايقال عنه إنه مباشر.

رئيس الجامعة الناميبية لكرة القدم وأحد المصوتين على قطر لم يكتف بالحصول على الهدية التي خصصتها له قطر بل ذهب أبعد وأرسل رسالة بريدية إلى محمد بن همام يطلب فيها الحصول على 50 ألف يورو إضافية، وحين واجه البرنامج العضو الإفريقي بالتهمة لم ينفها بل تبناها واعتبرها عادية ، أما رئيس الاتحاد الملغاشي (مدغشقر) فقد هدد بتكسير كاميرا القناة الفرنسية إذا لم يبتعد عنه الصحافي الذي طارده بالسؤال : هل حقا تلقيت أموالا من أجل التصويت؟
المصدر: الأحداث أنفو (المغربية)